رحلة نزوح قا تلة لشقيقتين بتمبول
رحلة نزوح قا تلة لشقيقتين بتمبول انهت رحلة نزوح قاسية من مدينه تمبول حياة فتاتين في عمر الثامنة عشر والخامسة عشر بسبب رحلة نزوح على ارجلهن لمسافة (17) كيلو
وتوفيت الشقيقتان ريان وصفاء محمد كمال السيد البالغات من العمر (18 و 15) سنة والمصابات بداء السكري
بعد رحلة نزوح قاسية من مدينة تمبول على ارجلهن وبعد أن بلغ بهن الإعياء مبلغه لبت صفاء الصغرى نداء ربها
وما هي إلا ساعتان وقبل أن يكتمل حفر قبرها حتى التحقت بها شقيقتها الكبرى ريان متأثرة بفقدان شقيقتها
الصغرى إضافة إلى إعيائها الشديد من داء السكري
فتم دفنهما في ذات القبر تاركتان خلفهما جرح أبدي لا تدمله الأيام ولا السنين
ارتفعت وتيرة انتهاكات قوات الدعم السريع في ظل انعدام وشح وسائل المواصلات، مما اضطر عددا من المواطنين للتحرك سيرا على الأقدام من تمبول شرق الجزيرة ومنها إلى منطقة الصباغ بولاية القضارف في مسافة تقدر بـ164 كيلومترا.
وواصلت ميليشيا الدعم السريع اجتياحها قرى ولاية الجزيرة، وسط السودان، التي تجاوزت 100 قرية، شرقي وغربي وشمالي الولاية،
وكشفت جمعيات أهلية، أن الدعم السريع اغتالت عددا من المدنيين، بينهم ناشط في العمل التطوعي والإنساني
من مدينة رفاعة، كما نهبت ممتلكات المواطنين.
وقال المؤتمر، إن هناك مخاوف من تصفية عشرات الأسرى الذين اقتادتهم قوات الدعم السريع إلى منطقة “كاب
الجداد”، الواقعة بالقرب من “السريحة” شمالي الجزيرة، مشيراً إلى أسر حوالي 150 من أبناء المنطقة، وفقا
لصحيفة المشهد السوداني.
وكشف شاهد عيان، أن الانتهاكات التي وقعت في المدينة على أيدي الدعم السريع كانت على أساس الهوية
حيث استهدفت المواطنين المنحدرين من قبيلة “الشكرية” التي ينتمي إليها قائد الدعم السريع بالجزيرة المنشق
أبو عاقلة كيكل، وقامت بتصفيتهم أيا كانت أعمارهم انتقاما من كيكل.
وكشفت صحيفة المشهد السوداني، أن أحمد الأمين آدم، وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بولاية القضارف،
أكد على استقبال أكثر من 10 آلاف نازح حتى الآن، في مناطق حريرة بالفاو والصباغ بمحلية البطانة، هربا من
بطش الدعم السريع.