مهم لاصحاب شرائح الاتصال المغلقة
وتعرضت أبراج الشبكات وخطوط الكهرباء والبنية التحتية الأخرى لأضرار، خلال القتال في أنحاء السودان منذ اندلاع الصراع. وألقت الحرب بالسودان في خضم أكبر أزمة نزوح في العالم، ويواجه الطرفان المتحاربان اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وقالت منظمة نت بلوكس، التي تراقب حرية الإنترنت في العالم، في منشور على موقع X، إنه كان هناك “انهيار جديد للاتصال بالإنترنت” في السودان.
يأتي ذلك في الوقت الذي استهدفت فيه مجموعة قرصنة سودانية أوغندا، اعتراضا على استقبالها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي.
وقالت نت بلوكس إنها وجدت خللا في خدمات شركتي الإنترنت أوغندا تيليكوم وإم تي إن، على الرغم من أن مراسل بي بي سي في العاصمة الأوغندية كمبالا، قال إنه لم يلاحظ أي مشاكل في الاتصال بالإنترنت
امواج نيوز
مراعاة لظروف تواجد عدد كبير من السودانيين خارج البلاد بسبب الحرب صدر قرار يمنع سحب الشرائح المغلقة
ووجه جهاز تنظيم الاتصالات والبريد بالسودان شركات الاتصالات بعدم سحب شرائح المواطنين المغلقة نهائيًا.
وجاء توجيه المؤسسة الحكومية مراعاة لظروف تواجد عدد كبير من السودانيين خارج البلاد بسبب الحرب.
وتقوم شركات الاتصالات بسحب اي شريحة غير مستخدمة لفترة ثلاثه اشهر من المستخدمين حسب قانون الاتصالات.
وفي السياق كشف جهاز الاتصالات عن جملة من الإجراءات وضعت لتسهيل عملية إستخراج شرائح الاتصالات للمواطنين.
وأشار مصدر بالاتصالات لـ«نبض السودان» الى ان الإجراءات تتعلق باستخراج شرائح المواطنين ومنسوبي القوات النظامية والمستنفرين بميدان القتال.
وأكد المصدر انهم سمحوا للوكلاء باستخراج شرائح الاتصالات للمواطنين وفقا لاجراءات
وبسبب اندلاع الحرب توقفت خدمات الإنترنت في السودان، وخرجت ثلاث شركات اتصالات عن الخدمة أيضا، فيما حذرت منظمات دولية من تفشي المجاعة، بسبب استمرار الحرب في البلاد.
وألقى الكثيرون باللوم على قوات الدعم السريع في قطع الإنترنت، وهي الجماعة شبه العسكرية التي تقاتل الجيش في الحرب الأهلية المستمرة منذ عشرة أشهر في البلاد.
وقالت مواقع إخبارية محلية إن السودان دخل في عزلة كلية لخدمات الاتصالات والانترنت، منذ صباح يوم الأربعاء،
بشكل كامل عدا مستخدمي الانترنت الفضائي (ستارلنك) غير الرسمي .
وتعرضت أبراج الشبكات وخطوط الكهرباء والبنية التحتية الأخرى لأضرار، خلال القتال في أنحاء السودان منذ
اندلاع الصراع.
وألقت الحرب بالسودان في خضم أكبر أزمة نزوح في العالم، ويواجه الطرفان المتحاربان اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وقالت منظمة نت بلوكس، التي تراقب حرية الإنترنت في العالم، في منشور على موقع X، إنه كان هناك “انهيار
جديد للاتصال بالإنترنت” في السودان.
يأتي ذلك في الوقت الذي استهدفت فيه مجموعة قرصنة سودانية أوغندا، اعتراضا على استقبالها قائد قوات
الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي.
وقالت نت بلوكس إنها وجدت خللا في خدمات شركتي الإنترنت أوغندا تيليكوم وإم تي إن، على الرغم من أن
مراسل بي بي سي في العاصمة الأوغندية كمبالا، قال إنه لم يلاحظ أي مشاكل في الاتصال بالإنترنت