الشيوعي : إجتماع قاعة الصداقة اشبه بالوثبة في عهد الانقاذ

0

وصف الحزب الشيوعي السوداني ما حدث في قاعة الصداقة بشأن التوقيع على ميثاق وحدة قوى الحرية والتغيير بأنه أشبه بدعوات حوار الوثبة في عهد النظام البائد. وقال المتحدث باسم الحزب الشيوعي فتحي الفضل، إن الدعوات للتوقيع على ميثاق التوافق الوطني لوحدة الحرية والتغيير من جناح مني أركو مناوي غير مفيدة، وتتمحور حول الصراع على السلطة وأضاف: (كما أنها لا تخدم هموم البلاد الرئيسة مثل قضايا الضائقة المعيشية والعدالة). وشدد على أن اللجنة الفنية لإصلاح الحرية والتغيير وغيرها من الأجسام تصب في تكريس السلطة برئاسة رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لتكوين حاضنة سياسية مدنية جديدة لتأكيد أن هناك انقسام في الحاضنة السياسية التي تقف مع الحكومة الانتقالية. وأضاف: (ما حدث يعكس الهلع والخلافات الحادة الموجودة بين القوى العسكرية والمكون المدني، وهي حالة هلع ليست حول السياسات بقدر ما هي حول السلطة نفسها)، وأشار إلى التصريحات المُتبادلة خلال الأيام القليلة الماضية من التراشق والتهديد بين المكونين المدني والعسكري. وقال: (المكونان العسكري والمدني اجتمعا واتفقا على الميزانية في نفس الوقت الذي كانا يتبادلان فيه الاتهامات والتراشق الإعلامي)، وأضاف: (إذن هو صراع حول النسب في السلطة وليس حول هموم المواطن). واعتبر المتحدث باسم الحزب الشيوعي أن ما حدث في قاعة الصداقة أشبه بدعوات حوار الوثبة في عهد النظام البائد. وقال فضل بحسب صحيفة اليوم التالي: (الدعوة تمت لفعالية قاعة الصداقة من أمين سر القصر الجمهوري وما راج من دعوة سفراء ونفي الخبر لاحقاً فكل هذه مهرجانات جربناها قبل ذلك في العهد البائد)، وأشار إلى أن رئيس الوزراء د. عبد حمدوك شارك أيضاً في الإعلان السياسي لقوى الحرية والتغيير وقال: (لا أرى أنها ستفيد أحداً ولن تضفي شرعية على البرهان أو المكون العسكري).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.