كشف المتحدث السابق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد، الأسباب الكاملة وراء سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وتحدث الصوارمي في تصريح نقلته صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم الإثنين، عن جهات قال انها نافقت وخادعت الرئيس المعزول كان لها اتصال بقادة الجيش والأمن استطاعت التأثير عليهما للموافقة على دخول المتظاهرين محيط القيادة.
وياتي حديث الصورامي في الذكرى الثالثة لسقوط نظام البشير الذي اطاحت به ثورة شعبية في 11 ابريل 2019 .
ونفى الصوارمي تكليف البشير، رئيس مجلس السيادة الحالي عبد الفتاح البرهان، بفض الاعتصام في محيط القيادة العامة للجيش.
ومضى قائلا ” الاعتصام حين تم عزل البشير كان صغيرا ومقدروا على فضه بواسطة قوات الشرطة وحدها.
وتابع” البشير كان طبيعيا إلى أبعد الحدود ملتزما بالصمت والهدوء أكثر، كما كان حزينا لإدراكه أن الأزمة حوله كانت مفتعلة وأن هناك من يرعاها، ورغم ذلك لم يقاوم لاعتقاده أن من سيخلفونه جديرون بمعالجة الوضع”.
ومضى في السرد قائلا ” قوش كان يدير ملف إقصاء البشير والبشير لم يكن غبيا بحيث يخيل عليه الإحساس بسوء النوايا لأن المتظاهرين لم يكتفوا بتسليم مذكرة وإنما سمح لهم بدخول قصر الضيافة”.
وقال الصوارمي إن البشير في أيامه الأخيرة كان كثير التحدث عن التخلي عن الحكم بسبب الأزمة الاقتصادية وبجانب إدراكه بحجم الأصدقاء الأعداء الذين كانوا يحيطون به ويظهرون له خلاف ما يبطنون.
وأضاف” السبب الأساسي في سقوط الإنقاذ كان هو الضائقة الاقتصادية المفتعلة، فقد تم إخفاء النقود وتعطيش البنوك واستحداث أزمة الوقود”.
وزاد ” جرى ذلك من قبل بعض الجهات التي كانت تنافق وتخادع الرئيس البشير وتظهر له خلاف ما تبطن، هذه الجهات كان لها كذلك اتصال بقادة الجيش والأمن، فأثرت عليهما فوافقا على دخول المتظاهرين إلى محيط القيادة العامة والإقامة به ودخول قصر الضيافة ثم إقناع اللجنة الأمنية بتبني قرار مخاطبة الرئيس بضرورة تنحيه، وبالفعل خاطبوه بذلك فوافق وتنحى دون مقاومة أو ممانعة”.
