بعث رجل سوداني في الثلاثين من عمره باستشارة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي عامة وعلى الصفحة التي قامت بنشرها بصورة خاصة.
وبحسب رصد ومتابعة محررة موقع النيلين للاستشارة التي أرسلها الرجل للصفحة المتخصصة لنشر الاستشارات العاطفية وحلها, فقد قال:
(اقسم بالله اقول الحق ولا شي غير الحق..انا شاب متزوج والحمد لله عمري ٣١ سنه وزوجتي 24 سنه وحياتنا ماشه تمام المشكله بدأت لما أخت زوجتي وهي طالبة ثانوي 18 سنه جات سكنت معانا بحجة انها عايزه جو قرايه وهدوء خاصة وانو عندي بت واحده صغيره لس، طبعا اخت مرتي دي رومانسيه شديد وهي جميله شديد للانصاف يعني.).
وتابع بحسب ما قرأت محررة موقع النيلين: (واثناء كلامها معاي واسلوبا حسيت انها ابتدت تكون مشاعر ناحيتي والسبب هو انو انا زول عفوي وهظار وكل يوم نتلم ومتابعين مسلسلين ويوميا نتناقش ونهظر، المهم انا لما حسيت انها ابتدت تحبنيبدون ما تصارحني طبعا طلبت منها ترجع بيتهم بحجه انو امها محتاجه مساعده لغسيل العده ولشغل البيت وكدا).
وواصل قائلاً: (البت رفضت، وانا كلمت مرتي اختها وهي ساندتها وأيدت عدم رجوعا للبيت.. المشكله الموضوع اتطور والبت بقت تراودني وتتحرش بي وبقت تمعن لي عينك ياتاجر وقدام اختها المسكينه دي).
وتابع سرده للقصة التي أثارت ضجة واسعة: (وانا عامل فيها عوير وعاصر ع نفسي عملت المستحيل عشان اتجنبا وبقيت اتاخر للرجوع البيت وخليت المسلسلات معاهم، وغيرت تعاملي معاها وبقيت ما اهظر ولا اضحك معاها، لحدي ما اتفاجأت بيها يوم تبكي بي صمت تحت المخده، وانا حاسي انو انا سبب تعاسة البت بدون ما اقصد وفي نفس اللحظه خايف زوجتي تحس بالموضوع وتفهمني غلط وبيتي يخرب.).
وختم استشارته قائلاً: (صراحه ماكنت متخيل بعد تجاربي في الحياة دي اتعر لي اختبار ذي دا، حاليا بتجيني رسايل حب من رقم غريب ومتاكد دي هي ذاتا، انا بقيت محاصر بين اختين، افيدوني الله يكرمكم اسوي شنو؟).
متابعي الصفحة أولاً انتقدوه وبشدة بسبب عدم شرعيته في التعامل داخل بيته لأن الفتاة تعتبر أجنبية, وطالبوه بحسمها وإعادتها لأهلها ولمنزل والدها في أسرع وقت.
بينما سخر منه بعض المعلقين حيث كتب أحدهم (انت قاعد مع زوجتك واختها في منزل واحد ودون شرعية فماذا تتوقع؟ لكن شكلك محاصر حصار أوكرانيا
