الحرية والتغيير تدعو لموكب غدا الثلاثاء

0

دعا تحالف قوى الحرية والتغيير الذي يقود معارضة الحكومة الانقلابية في السودان، إلى الخروج عند الواحدة ظهر غدٍ «26 يوليو 2022م» في مواكب «السودان الوطن الواحد».

وقالت لجنة العمل الجماهيري بالتحالف في بيان صحفي، إن الخروج سيكون من نقاطٍ عِدة تنتهي جميعها في محطة «باشدار» بمدينة الخرطوم لإشهار سلاح الهتاف في وجه خطاب الكراهية والتفريق العنصري ومخططات تفتيت السودان «التي نهزمها بوحدتنا وتدافعنا في صعيدٍ واحد هتافاً وثورة».

وتواثقت القوى الثورية المختلفة على الخروج في مواكب ترفض العنصرية والقبلية والاقتتال الأهلي الذي شهدته عدة ولايات بالبلاد مؤخراً وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين، آخرها في إقليم النيل الأزرق.

ونبه التحالف إلى أن سلاح عدو إرادةِ الشعب «هو ذات السلاح القبيح، كان سلاحُ الشمولية الفاشية قبل ديسمبر هو خطابُ الكراهية والعنصرية وتفتيت الجسد الوطني الذي هزمته حناجر وإرادة السودانيين والسودانيات في ديسمبر بهتافهم بوطنٍ يسع الجميع، يزيد بتنوعهم، ويحفلُ بثراء تعددهم الثقافي والعرقي والديني».

وقال: «والآن وفي استمرار مفضوح لمؤامرات دعاة الكراهية والعنصرية وحواضنهم من قوى الردة سواء كانوا من الانقلابيين وأعوانهم من اتباع النظام المُباد، هاهُم يُشهرون ذات السلاح المكشوف في وجه شعبنا مرة تلو أخرى، وما يكادُ شعبنا يُطفئ نار الفتنة الأهلية في شرق السودان حتى يوقدوا نارها في غربه، ثم ما إن يتدافع أبناء ديسمبر لاطفاء الحريق ينقلها المجرمون إلى النيل الأزرق، في مسرحية مفضوحة لا تغيب على فطنة شعبنا العظيم».

وكانت قوى التغيير حددت في وقت سابق يوم الأحد 24 يوليو موعداً للمواكب لكنها أعلنت تأجيله لاحقاً بسبب تلقيها دعوات من قوى الثورة لمنح مزيدٍ من الوقت لإحكام التنسيق والإعداد بما يحقق أوسع مشاركة لإنجاح المواكب.

وظلت المواكب الرافضة للانقلاب تخرج بصورة مستمرة ووتيرة متزايدة منذ لحظات الانقلاب الأولى في اكتوبر الماضي رغم سقوط أكثر من 100 شهيد والاف المصابين والمعتقلين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.