توقفت حركة الصادر والوارد بموانئ البحر الأحمر شرقي السودان، جراء إغلاق محتجين للمكتب الرئيس للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.
ونصب عناصر يتبعون لـ(تجمع شباب البجا) وهو جسم مطلبي، المتاريس أمام المقر للحيلولة دون وصول العاملين، وذلك لحين تنفيذ مطالبهم باستيعاب أبناء الولاية في وظائف الهيئة.
وطالب رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك، ياسر ميرغني، بعدم إخضاع الوظائف في الهيئة للعصبية والجهوية.
وقال في صفحته على فيسبوك: معيار القياس والوظيفة في الهيئة هو العلم والتخصص والمهنية، ومكتب العمل وديوان شئون الخدمة.
ويؤدي العاملون في الهيئة مهمة الإفراج عن السلع المستوردة بعد مطابقتها للمواصفة القياسية السودانية.
وحذر ميرغني من أن يؤدي تعطيل العاملين بالهيئة إلى الإضرار بمصالح المستهلكين، والتسبب في غلاء الأسعار.
وتسائل ميرغني: لماذا تتساهل السلطات مع من يمنع الموظف العام من أداء عمله.
ولعب كيان قبلي بشرق السودان، دوراً محورياً في الإطاحة بالحكومة الانتقالية، من خلال محاولة خنق الاقتصاد بإغلاق موانئ البلاد الرئيسة.
ورغم فتح الطريق القومية، وإزالة المتاريس أمام مداخلها ما تزال الموانئ متعطلة جراء مخاوف المستوردين.
