عقد تجمع مزارعي الولاية الشمالية أمس الأحد ٢١ أغسطس اجتماع ساخن بقاعة جامعة أمدرمان الإسلامية بمدينة مروى بغرض التفاكر والتشاور حول توسيع مظلة المشاركة لكل أبناء الشمال بمختلف الوانهم و توجهاتهم الفكرية و العقدية من أجل تكوين جسم موحد يمثل كل أبناء الولاية.
ودفع التجمع بمطالب جديدة متعلقة بحقوق الولاية الشمالية كاملة دون نقصان، وتنفيذ الحوافز التي أقرتها وزارة المالية بشأن الكهرباء، فيما أمهل الحكومة 15 يوما لتنفيذ الحوافز.
وشدد الاجتماع على مناهضة قرار وزارة المالية الخاص بتقليص مدة التمويل في البنك الزراعي الي اربع شهر فقط بدلا عن العام، والمطالبة بنصيب الولاية كاملا في كهرباء سد مروي.
وشارك في الاجتماع المجلس الأعلى لكيانات الشمال بجانب ممثلي ولاية نهر النيل و بعض التسيقيات والاحزاب بالولاية الشمالية.
وأوضح محمد رضا الإدريسي رئيس التجمع، ان تجمع مزارعي الولاية الشمالية وعاء جامع لكل أبناء الشمالية، وأنه دعا لهذا الاجتماع بغرض توسيع قاعدة المشاركة لكل أبناء الشمال دون إقصاء لاحد.
وأكد الإدريسي ان التجمع يمكن أن يتحالف مع كل من يريد خدمة الشمال وأهله بعيدا عن الانتماءات الحزبية الضيقة، وانه لا مانع للتجمع في مسألة التحالف مع المجلس الأعلى لكيانات الشمال من أجل متابعة الحوافز التي قدمتها وزارة المالية و إدارة الكهرباء لانزالها على أرض الواقع والنظر في بقية المطالب التي قدمت للحكومة المركز.
وخرج الاجتماع بعدد من القرارات تمثلت في متابعة وتنفيذ الحوافز التي قدمت من وزارة المالية والهيئة العامة للكهرباء.
– وضع ملف الحوافز المذكورة بيد المجلس الأعلى لكيانات الشمال للعمل على تنفيذها بالشراكة مع تجمع مزارعي الولاية الشمالية.
– منح مهلة ١٥ يوم للحكومة لتنفيذ الحوافز.
– مناهضة قرار وزارة المالية الخاص بتقليص مدة التمويل في البنك الزراعي الي اربع شهر فقط بدلا عن العام.
– المطالبة بنصيب الولاية كاملا في كهرباء سد مروي.
