تحركات إماراتية سرية تزيد التوتر في النيل الأزرق… ماذا يحدث؟
متابعات – أمواج نيوز – مصادر ميدانية كشفت عن تصاعد تحركات إماراتية لإشعال التوتر في إقليم النيل الأزرق وغرب كردفان، بالتنسيق مع مجموعات مسلحة تتلقى دعماً مباشراً من إثيوبيا. أبوظبي تعمل على إعادة تشكيل موازين القوى في المناطق الحدودية، مستفيدة من الانقسامات القبلية والنزاعات القديمة.
وأشارت المعلومات إلى أن أديس أبابا أقامت معسكرات تدريب لتجهيز مقاتلي ميليشيا جوزيف تكة، بينما وفرت الإمارات أسلحة متطورة تشمل عربات قتالية، راجمات وصواريخ مسيرة استخدمت في هجمات متكررة على مدينة الدمازين.
المزيد من المشاركات
وفي غرب كردفان، تركز التحركات على السيطرة على الموارد الاقتصادية، بهدف إضعاف قدرة الدولة على تمويل العمليات العسكرية المستمرة، وزيادة الضغط على الحكومة.
المحللون يحذرون من أن استمرار الانسحابات وتراجع سيطرة الجيش قد يؤدي إلى انهيار تدريجي للبنية الوطنية، ما يجعل الأزمة أكثر تعقيداً.
التطورات الأخيرة تؤكد أن الصراع في السودان لم يعد مجرد نزاع داخلي، بل أصبح مرتبطاً بتحركات إقليمية ودولية تستهدف تقويض استقرار البلاد.
✍️رشان أوشي
