قالت نقابة الصحفيين السودانيين ان شرطة محلية سواكن بولاية البحر الأحمر، احتجزت الأربعاء عضو النقابة الصحفي محمد الأمين أوشيك، على خلفية منشور له بصفحته على موقع (فيسبوك)، حيث تحفظت الشرطة على هاتفه، ومن ثم أحالته الى شرطة محلية بورتسودان .
وتدين نقابة الصحافيين بشدة ما يتعرض له الصحفي أوشيك وتطالب بالإفراج عنه فورا،
وتحذر من استخدام القانون لتصفية الحسابات الشخصية، واستغلال النفوذ لانتهاك الحقوق،
وتؤكد النقابة أنها ستقف بصلابة وعبر كافة السبل القانونية في مواجهة استهداف الصحفيين، وستكون خط الدفاع الأول لأجل ممارسة مهامهم بكل حرية .
وكان منزل أوشيك تعرض للسطو من قبل عصابة مسلحة، ودون بلاغا لدى الشرطة بالواقعة، ولكن دون جدوى،
وبعد اسبوع سطت ذات العصابة على منزل آخر وتم إلقاء القبض على أفرادها، وتعرف جيران أوشيك عليهم، غير أنه تفاجأ بإطلاق سراحهم،
فعرض أوشيك تظلمه للرأي العام عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، على إثره قامت الشرطة بتقييد بلاغ ضده واحتجازه والتحفظ على هاتفه.
