لقى المواطن عبداللطيف حسن إدريس، حتفه مقتولا فى ظروف غامضة الجمعة بمحلية سرف عمرة بشمال دارفور، وفى السياق حملت اسرته جثمانه واتجهت به إلى منزل المدير التنفيذي للمحلية معلنين الاعتصام الى حين القبض على الجناة .
وقال مواطنون من المدينة لراديو دبنقا إن ذوي القتيل رفضوا مواراته الثرى قبل القبض على الجناة في تطور أمني خطير.
وتوقع مواطنون أن يؤدي الاعتصام الى تداعيات أخري مثل إغلاق السوق وتعطيل المؤسسات الحكوميه مالم تتدارك الجهات المسئولة الأمر .
وكان مسلحون أطلقوا النار على القتيل أثناء عودته من بركه سايره إلى سرف عمرة اليوم الجمعة في عملية نهب مسلح.
من جهة أخرى، تعرض مواطنون الجمعة إلى عمليات نهب مسلح على الطريق بين سرف عمرة وقرية كركلي أسفرت عن نهب موبايلات ومبالغ نقدية .
وشكا مواطنون في وقت سابق للوالي وقائد الدعم السريع قطاع شمال دارفور إبان زيارتهم الأخيره للمحليه بشأن الأوضاع الأمنية الذين وعدوا بإرسال قوه للمنطقه الا أن وعودهم ذهبت ادراج الرياح .
