صبري محمد علي (العيكورة) يكتب .. الكلام بتاع أول امس داك

0

واللي هو ….

زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني للخرطوم لساعات واجتماعه مع (عمنا) علي الصادق وزير الخارجية المكلف وسعادة الفريق البرهان و(قيل) انه انضم للاجتماع (ناس) الامن طيب ….

التصريحات عقب مغادرة الوفد سواء من مجلس السيادة او الخارجية او من الضيف (نفسو) بعد ان وصل (تلابيب) كانت متطابقة واتفقت على التمويه !قول لي كيفن ؟

اقول ليك انا يا صاحبي التصريحات بتقول (فى معناها العام) ان هدف الزيارة هو بحث اوجه التعاون (و اظن) مشوا شوية على حكاية الكهرباء والزراعة وحاجات بالشكل زي ده والتطبيع .

الشي الطبيعي ….ان يكون هناك وزيران مختصان من الجانبين سواء زراعة او صناعة والوفد الزائر (يجي شايل ليهو) ملفات بها المشاريع التى ينوي الاستثمار فيها .

وطبعاً الكلام ده (كوولو) ما حصل خااالس .طيب نجي(لقومة النفس) . ….

التى سيطرت على اجواء السودان والعالم العربي والاسلامي نعم لها ما يبررها وكلنا يدعمها و(نفسنا قايم) ولكن فيما يبدو لي ….(ما كان فى داعي ليها)وحسب فهمي ….

ان هدف الزيارة ليس له علاقة (خااالس) لا بالتطبيع و لا بالاستثمار ولا بالتعاون ولا يحزنون وما ذكر فى التصريحات هو كلام كان لا بد ان يقال فى مثل هذه الزيارات الامنية ! لتشتيت الانتباه بعيداً عن الهدف الرئيسي (حلو الكلام)؟

البرهان يعلم جيداً انه ليس مخولاً بالدخول فى مثل هذه الملفات المصيرية التى يلزمها برلمان منتخب .

والبرهان يعلم جيداً ان الاتفاقية لم يستطع حتى الاسرائيليين انفسهم ان يأتوا بها مباشرة بل ارسلوها عبر نائب وزير الخزانة الامريكي يوم ذاك سراً يُخبئها داخل (جيب الجاكت) ليقابل بها وزير العدل يومها المستر نصر الدين .

(قيل انه وقعها) والله اعلم ولكن دون اعلام ودون ارشفة حتى بالقصر و لا وجود لها بوثائق الدولة عموماً .

والبرهان يعلم ….

ان ما جمعه برئيس وزراء الكيان الصهيوني على الهواء و بالرئيس الامريكي (دونالد ترامب) كان (شغل) داعم لترشيح الرئيس الامريكي وتبخر بسقوط الاخير وتبخر معه وعد التوقيع والاحتفال بواشنطن .اغلب ظني …..

ان هدف الزيارة كان ذا صلة بما يجري فى غرب افريقيا من صدام محتدم بين الروس والامريكان والفرنسيين لايجاد موطئ قدم بعد الانسحاب او طرد دولة فرنسا من دولة مالي (على ما اعتقد) .

وان هناك تواجد لقوات متعددة داخل الشريط الحدودي بين السودان وافريقيا الوسطى وتشاد يضاف الى هذه الفرضية الزيارتين المتتاليتين لكل من رئيس مجلس السيادة ونائبه للعاصمة التشادية انجمينا .

(والله) ….الوفد الصهيوني لم يلتق نائب الرئيس الفريق حميدتي كما هو متداول .ليه ؟ وسببو شنو ؟

علمي علمكم واحد و امشوا اسألوهم بطريقتكم !فأنا شايف ….التركيز شمالاً لانجاح المساعي المصرية هو اهم من الانشغال بزيارة الوفد الاسرائيلي .

فلا السودان سيطبع مع اسرائيل ولا اليهود سيعودون يوماً للسودان (واسمعوها مني) نبوءة غير مكذوبة بإذن الله

قبل ما انسى :

ركزوا معاي في ما يدور فى مصر فهو الطوق الاخير .

نسأل الله النجاة للوطن .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.