الكاتب الإسلامى عبادة أحمد وتفسير الآيه الكريمه ( الحق أحق أن يتبع)

0

يقول عبادة أحمد فى تفسير الآية الكريمه الحق أحق أن يتبع يقول -سبحانه وتعالى- في سورة يونس: (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي)،

يعرف الحق بأنه: ما يدل على إحكام الشيء وصحته، وهو نقيض للباطل، كما يأتي بمعنى وجب، كما عرفه البعض بأنه الشيء الثابت الذي لا يسوغ إنكاره؛ ولذلك سمي يوم القيامة بالحاقة؛ لأنها تحق بكل شيء.

تفسير الآية الكريمة إبطال دعوى المشركين وذلك فيما أشركوا باللّه غيره، وعبدوا من الأصنام والأنداد، يقول -تعالى-: (قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)؛

أي من بدأ خلق هذه السماوات والأرض، ثم ينشئ ما فيهما من الخلائق، ويفرّق أجرام السماوات والأرض، ويبدلهما بفناء ما فيهما ثم يعيد الخلق خلقاً جديداً ‏ (قُلِ اللَّهُ‏)‏؛ هو الذي يفعل هذا ويستقل به وحده لا شريك به.

عقد المقارنة ثم يأتي الاستنكار بقوله: (فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ)؛‏ أي فكيف تصرفون عن طريق الرشد إلى الباطل!؛ ثم تتوالى الاستنكارات

وإقامة الحجة عليهم: ‏(قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)؛

‏أي أنتم تعلمون أن شركاءكم لا تقدر على هداية ضال

كتبه عبادة أحمد صديق
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.