امواج نيوز

تلميذ بكسلا يُصاب بطلق ناري

إصابة تلميذ بطلق ناري طائش عقب خروجه من امتحان مرحلة الأساس بكسلا.. دعوات متجددة للحد من ظاهرة "الرصاص العشوائي"

متابعات _ امواج نيوز _ كسلا – حادثة مؤسفة تعكس المخاطر المتزايدة لاستخدام السلاح في المناسبات الاجتماعية، أُصيب تلميذ بمرحلة الأساس بمحلية أروما بولاية كسلا بطلق ناري طائش، أثناء خروجه من مركز الامتحانات بعد أدائه أحد اختبارات شهادة الأساس.

وبحسب المعلومات الأولية، فإن الطلقة التي أصابت التلميذ محمود جاءت نتيجة إطلاق عشوائي للنار خلال مناسبة اجتماعية أقيمت في الحي، مما أدى إلى إصابته بجروح استدعت نقله إلى مستشفى العافية بمدينة كسلا لتلقي العلاج اللازم.

زيارة رسمية واطمئنان على الحالة الصحية

وفي تطور سريع، قام المدير العام لوزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا، الأستاذ عثمان عمر عثمان، بزيارة التلميذ المصاب في المستشفى صباح اليوم، برفقة كل من مدير المرحلة الابتدائية الأستاذ أبوالقاسم محمد الأمين، ومدير المرحلة المتوسطة الأستاذ صلاح بابكر.

وأكد المدير العام، خلال الزيارة، أن الوزارة تتابع حالة التلميذ عن كثب وستوفر له كل الدعم المطلوب، مضيفًا أن مثل هذه الحوادث تسلط الضوء على خطورة الظواهر السالبة المرتبطة باستخدام السلاح في الفضاء المجتمعي، رغم وجود قرارات رسمية تحظر ذلك، ضمن حملة “أفراح بلا سلاح”.

دعوة لتكاتف الجهود المجتمعية

ودعا عثمان كافة الجهات الرسمية والمجتمعية إلى ضرورة التكاتف والتعاون من أجل القضاء على هذه الممارسات الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين، خاصة الأطفال وطلاب المدارس، مؤكدًا أن وزارة التربية تولي أهمية كبرى للبيئة المدرسية الآمنة.

شكر وتقدير من الأسرة

من جانبها، أعربت أسرة التلميذ محمود عن امتنانها العميق للطواقم الطبية بمستشفى العافية لما قدمته من رعاية طبية سريعة، كما شكرت إدارة التعليم وكل من تواصل وعبّر عن تضامنه مع الأسرة في هذه الظروف الصعبة.

حملة “أفراح بلا سلاح” بحاجة إلى تفعيل أوسع

ورغم حملات التوعية الرسمية التي انطلقت في السنوات الماضية للحد من استخدام السلاح في المناسبات العامة والخاصة، إلا أن حوادث الطلقات العشوائية لا تزال تسجل حضورًا مقلقًا، ما يضع الجهات المختصة أمام تحدٍ واضح لتفعيل القوانين وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في وقت حرج يتطلب فيه تعزيز السلامة العامة، لاسيما في محيط المؤسسات التعليمية، لضمان بيئة مستقرة وآمنة للطلاب الذين يمثلون عماد المستقبل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.