أعلنت أسرة الفنان الراحل نادر خضر عن استيائها البالغ مما وصفته بـ”حملات الإساءة والتناول غير المسؤول” لذكراه، وذلك في بيان رسمي أصدرته اليوم، مؤكدة أن بعض ما تم تداوله في الأيام الماضية من تصريحات ومداخلات إعلامية تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولا يمت بصلة لأخلاقيات المهنة ولا لاحترام الموتى.
وشددت الأسرة في بيانها على أن نادر خضر لم يكن مجرد فنان، بل رمز وطني وإنساني ترك أثرًا كبيرًا في الساحة الفنية السودانية، داعية الجميع إلى صون ذكراه وتاريخه، والابتعاد عن الخوض في تفاصيل حياته أو وفاته بطريقة تفتقر إلى المسؤولية والمهنية.
وفي خطوة إنسانية لافتة، أطلقت مؤسسة نادر خضر نداءً عاجلًا لإعادة بناء سور المقابر، في إشارة إلى أن الوفاء الحقيقي للراحل يكمن في حفظ كرامة الموتى، لا في التشهير بهم أو التلاعب بروايات وفاتهم.
وأكدت الأسرة أن تداول قصص مختلقة حول ملابسات رحيله يسبب ألمًا بالغًا لأفراد عائلته ومحبيه، مطالبة بالتوقف الفوري عن كل ما من شأنه تشويه سيرته أو استغلال اسمه في صراعات لا تليق بعطائه الفني والإنساني.
وختمت الأسرة بيانها بتوجيه الشكر لكل من عبّر عن حزنه ومواساته، مطالبة بأن تظل ذكرى نادر خضر خالدة بما قدّمه من فن واحترام، لا بما يُثار حوله من جدل واتهامات لا أساس لها.
