كشف نادي المريخ السوداني عن قائمته الرسمية لخوض غمار بطولة النخبة، واضعًا نصب عينيه تقديم نسخة مغايرة عنوانها التوازن والجرأة، حيث تميّزت القائمة بتنوع لافت جمع بين صلابة الخبرة وحيوية الشباب، إلى جانب وجوه جديدة تمثل رهانات فنية مثيرة للجدل.
حراسة المرمى.. استقرار وثقة
اعتمد الجهاز الفني على ثلاثي يملك سجلًا من الثقة والانسجام:
علي الجمل، الحارس الأول وصمام الأمان
أحمد بيتر، بخبرته المتنامية
جرس كافي، بتصدياته الحاسمة
وتعوّل المنظومة الدفاعية على هذا الثلاثي لحماية العرين في مواجهات البطولة المعقدة.
خط الدفاع.. مزيج من التوازن والطموح
أسماء مثل أمير كمال وجيرارد تقود الدفاع، مدعومين بعناصر حيوية على غرار مصعب مكين وموسى الطيب. في حين تعكس أسماء مثل طبنجة وعوض زايد توجّه الفريق نحو بناء خط دفاع أكثر مرونة واستعدادًا للتحول السريع.
الوسط.. مركز القيادة والتحكم
المريخ يراهن على تنوّع الخيارات في منتصف الميدان، ما بين صانعي لعب مميزين أمثال السماني الصاوي وكوليبالي، ومحاور ارتكاز تمتاز بالانضباط مثل منذر تبو وناجي مصطفى.
التكتيك هنا يقوم على خلق كثافة وسطية قادرة على الربط السلس بين الدفاع والهجوم، وتعطيل الخصم عند فقدان الكرة.
الهجوم.. تنوّع أساليب واختراقات ذكية
القائمة الهجومية ضمّت لاعبين يمتلكون حلولًا فردية، أبرزهم موسى كانتي، محمد أسد، ومجتبي فيصل، إلى جانب الواعد علي محمد.
ويبدو أن المريخ يجهز خطًا هجوميًا بمرونة تكتيكية يمكنه التبدّل حسب خصوم البطولة.
مفاجآت فنية.. ووجوه جديدة تدخل المشهد
لفتت الأنظار عدة استدعاءات جديدة، منها:
عبد الإله الحاج كمحور ارتكاز
أكرم فيصل في قلب الدفاع
بشار خلف الله كصانع لعب
بالإضافة إلى أسماء شابة مثل أنور محمد، محمد خميس، ومصطفى عبد الجبار
الرسالة واضحة: الجهاز الفني يفتح الباب أمام الدماء الجديدة، ويستهدف رفع النسق التنافسي داخل الفريق.
جماهير المريخ… آمال كبيرة في موسم مغاير
القائمة أثارت تفاعلاً واسعًا في أوساط المشجعين، الذين يترقّبون انطلاقة قوية تعيد للفريق هيبته القارية، في ظل استقرار إداري نسبي ووضوح في الرؤية الفنية.
انطلاقة مرتقبة خلال أيام
ينتظر أن يخوض المريخ أولى مواجهاته في البطولة خلال أيام قليلة، وسط مؤشرات توحي بأن الفريق سيظهر بوجه أكثر انضباطًا، مع جاهزية بدنية وفنية أعلى من المواسم السابقة.
