في أول رد قوي، أطلقت قوات درع السودان بقيادة اللواء أبوعاقلة كيكل هجومًا لاذعًا على إعلان تحالف جديد نيته تشكيل حكومة مدنية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، ووصفت الخطوة بأنها غطاء سياسي لمشروع انفصالي يستهدف وحدة البلاد واستقرارها.
وقال العقيد ركن يوسف حسب الدائم عمر، المتحدث الرسمي باسم درع السودان، في بيان شديد اللهجة، إن ما يُروج له تحت شعار “الحكم المدني” ليس إلا سلطة أمر واقع مفروضة بالقوة والإرهاب، مشيرًا إلى أن المليشيا التي تقف خلف هذه الخطوة متورطة في فظائع ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واعتبر المتحدث أن هذه المحاولة تمثل استنساخًا لمخططات سابقة هدفت لتقسيم السودان تحت شعارات مضللة، محذرًا من دعم إقليمي ودولي خفي يقف وراءها بهدف السيطرة على الموارد وخلق كيان موازٍ للدولة السودانية.
وأكدت قوات درع السودان تمسكها بوحدة التراب السوداني ورفضها القاطع لأي كيان خارج مظلة الدولة ومؤسساتها، مشددة على أن لا مستقبل لأي مشروع سياسي يُبنى على جماجم الضحايا وأشلاء الأبرياء.
وفي ختام البيان، دعا درع السودان القوى الوطنية للالتفاف حول مشروع دولة مركزية موحدة ترفض حكم المليشيات وتتصدى بقوة لمحاولات العبث بمصير السودان وأمنه القومي.
