أطلقت شرطة ولاية الخرطوم مبادرة أمنية جديدة تمثّلت في تشكيل وحدة متخصصة لاسترداد الممتلكات التي تم نهبها خلال الفترة الأخيرة، مع تعهّدها بإعادة تلك الممتلكات لأصحابها، في مسعى لاستعادة هيبة الدولة وتعزيز ثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية.
الخطوة جاءت عقب اجتماع موسع عقدته قيادة الشرطة بمقرها في الخرطوم، السبت، ناقش المستجدات الأمنية في الولاية، وتقييم الأداء الميداني، لا سيما في ظل التحديات التي فرضتها الأوضاع الاستثنائية في البلاد.
وذكرت الشرطة أن ولاية الخرطوم تشهد تحسناً تدريجياً في المؤشرات الأمنية والجنائية، نتيجة تفعيل خطة متكاملة للتأمين ترتكز على عدة محاور رئيسية، من بينها:
تكثيف الوجود الأمني في المحليات والأحياء.
المزيد من المشاركات
تزويد الأقسام الجنائية بالكادر البشري والوسائل اللوجستية.
فرض سيطرة أمنية على الجسور والمداخل الحيوية للولاية لمنع تسلل الخارجين عن القانون.
تنفيذ حملات أمنية واسعة لاستهداف المتعاونين مع عصابات النهب والإجرام.
وأكدت الشرطة أن القوة الجديدة التي تم تشكيلها ستعمل على ملاحقة الجناة وجمع المسروقات وإعادتها إلى أصحابها وفق إجراءات دقيقة، ودعت المواطنين إلى التبليغ عن أي حوادث سابقة أو تحركات مشبوهة قد تساهم في الوصول للمطلوبين.
ولاقت الخطوة صدى إيجابيًا بين المواطنين، حيث عبر كثيرون عن أملهم في أن تشمل عمليات الاسترداد جميع المناطق المتضررة، وتُترجم على أرض الواقع بخطوات ملموسة تعيد الطمأنينة للسكان وتفرض القانون بقوة وعدالة.
