انتقد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، الدكتور كمال عمر، موقف حزب المؤتمر الوطني بعد سنوات من سقوطه، مؤكداً أن الحرب الأخيرة كشفت بجلاء أن الحزب لم يستوعب بعد دروس التجربة المريرة، ولا يزال عاجزاً عن التحول إلى كيان سياسي مدني قادر على التنافس الديمقراطي مع بقية القوى.
وقال عمر في تصريحات لصحيفة الهوادي إن المؤتمر الوطني ما زال “أسير نهجه القديم” ويحتاج لزمن طويل حتى يستوعب أسس الحكم المدني وقيم الحرية والديمقراطية.
وشدد القيادي بالمؤتمر الشعبي على أن حزبه ليس في عداء مع القوات المسلحة، لكنه يقف بوضوح ضد الحكم العسكري، لافتاً إلى أن رفضهم للحرب ينبع من حرصهم على وقف نزيف الدم وحماية أرواح السودانيين الذين يدفعون الثمن الأكبر.