امواج نيوز – السبت 23 أغسطس 2025 – أكدت الحكومة الكولومبية التزامها بملاحقة ومحاسبة رعاياها المتورطين في القتال ضمن صفوف قوات الدعم السريع المتمردة في السودان، مشددة على رفضها القاطع لأي نشاط مرتزق من هذا النوع، واعتبار المشاركين فيه مجرد عناصر “متفلتة” يجب حسمهم قانونياً.
جاء ذلك خلال لقاء جمع مندوب كولومبيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غوستافو قالون، مع نظيره السوداني حسن حامد، حيث أوضح المسؤول الكولومبي أن بلاده تنظر بجدية إلى ظاهرة مشاركة المرتزقة، وتعتبرها مصدراً لعدم الاستقرار داخلياً وخارجياً.
المزيد من المشاركات
وأشار قالون إلى أن المنخرطين في النزاع السوداني هم في الغالب مقاتلون سابقون أو أفراداً متفلتين من جماعات مسلحة، ولا يمثلون أي جهة رسمية أو موقفاً حكومياً، لافتاً إلى أن بوغوتا تعمل على تضييق الخناق على هذه الظاهرة عبر ملاحقة المتورطين واحتوائها بشكل عاجل.
وبحسب بيان وزارة الخارجية السودانية، سلّم المندوب الكولومبي مذكرة رسمية لنظيره السوداني تؤكد أن هذا الملف يحظى بأولوية قصوى لدى حكومته، مع تعهد باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من سفر المقاتلين السابقين إلى مناطق النزاعات، بما في ذلك السودان.
