تحدثت تقارير تقنية غير رسمية عن نية شركة Nokia إطلاق هاتف ثوري تحت اسم Nokia Quantum X 5G، يُتوقع أن يقلب موازين سوق الهواتف الذكية في 2025 بفضل اعتماده على تقنيات معالجة كمومية هجينة، وهي المرة الأولى التي تُدمج فيها هذه الميزة داخل هاتف محمول.
وبحسب المعلومات المسربة، فإن الهاتف سيأتي بشاشة هولوغرامية قابلة للتمدد من 7 بوصات إلى 10 بوصات، تسمح للمستخدمين بعرض الصور ثلاثية الأبعاد دون الحاجة إلى نظارات خاصة.
كما سيُزوّد بكاميرا رئيسية بدقة 220 ميجابكسل مزودة بتقنية تصوير فائق الذكاء قادرة على تعديل المشاهد والإضاءة تلقائياً عبر خوارزميات التعلم العميق.
من أبرز ما أثار الجدل هو البطارية، حيث تشير التسريبات إلى أنها تعتمد على خلايا جرافين مطورة بسعة قد تتجاوز 9000 مللي أمبير/ساعة، مع دعم شحن لاسلكي بسرعة قياسية تصل إلى 300 واط، ما يتيح إعادة شحن الهاتف كاملاً خلال أقل من 10 دقائق.
النظام التشغيلي سيكون نسخة خاصة من Android 15 Quantum UI، مزودة بمساعد رقمي يعمل بالذكاء الاصطناعي التنبؤي، قادر على تنفيذ الأوامر قبل أن يطلبها المستخدم استناداً إلى سلوكاته اليومية.
أما السعر المتوقع، فيدور بين 700 – 1000 دولار، وهو ما يجعل الهاتف أقرب إلى فئة الأجهزة المستقبلية الفاخرة، خصوصاً أنه يستهدف عشاق الابتكار الذين يبحثون عن تقنيات تتجاوز حدود الهواتف التقليدية.
وإذا صدقت هذه التسريبات، فإن Nokia Quantum X 5G لن يكون مجرد هاتف جديد، بل بداية عهد مختلف في صناعة الاتصالات الذكية، قد يعيد اسم نوكيا إلى الصدارة بعد سنوات من الغياب.