كشف والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير عن حجم الانتهاكات الواسعة التي تعرضت لها الولاية على يد مليشيا أسرة دقلو المتمردة، موضحاً أن أكثر من سبعة آلاف مدينة وقرية شهدت السلب والقتل والتدمير وجرائم ضد الإنسانية.
وخلال لقائه وفداً من قرية ود نعمان بمحلية جنوب الجزيرة، أكد الوالي أن العام الحالي سيكون بمثابة عام التأسيس لاستعادة عافية الولاية، والانطلاق مجدداً في مجالات الاقتصاد والثقافة والصحة والتعليم، لتعود الجزيرة قاطرةً للاقتصاد القومي.
كما أشار إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمزارعين جراء الحرب، خاصة في جانب الإعسار الزراعي، معلناً التزام حكومته بتوفير الأجهزة والمعدات ومعينات العمل لمستشفى ود نعمان الريفي.
من جانبه، ثمّن الأستاذ زهير بانقا رئيس الوفد جهود حكومة الولاية في مواجهة التحديات وتطبيع الحياة وتقديم الخدمات، مؤكداً عزمهم ترفيع المركز الصحي بالقرية إلى مستشفى متكامل، وطالب بحلول عاجلة لقضايا الري وتوفير الإجلاس للمدارس.
كما أشار إلى الجهود المبذولة لمضاعفة مساحات محاصيل العروة الشتوية بعد تعثر الموسم الصيفي.
وفي ذات الاتجاه، دعا الأستاذ اليسع محمد مصطفى، ممثل لجنة مستشفى ود نعمان الريفي، إلى دعم المستشفى بمواد البناء والأجهزة والمعدات الطبية، بما يعزز قدرة المرفق الصحي على خدمة مواطني المنطقة.