بيان من حزب المؤتمر الوطني
المؤتمر الوطني: لا مساواة بين الجيش والمليشيا والرباعية ليست مؤهلة لحل الأزمة
الخرطوم – امواج نيوز _ أصدر حزب المؤتمر الوطني بيانًا جديدًا، يوم السبت 13 سبتمبر 2025، علّق فيه على ما يعرف ببيان الرباعية، مؤكدًا أن ما يعيشه السودان اليوم هو «حرب كرامة» يخوضها الشعب إلى جانب الجيش دفاعًا عن السيادة الوطنية والاستقلال.
وأوضح البيان، الذي حمل توقيع رئيس الحزب المفوض أحمد محمد هارون، أن التوصيف الحقيقي للحرب يعكس إدراك السودانيين بأنهم لن يتراجعوا في معركة الحفاظ على العزة والكرامة، وهو ما يفسر التفافهم حول الجيش الذي يقود المواجهة في مواجهة ما وصفه الحزب بـ«أخطر عدوان خارجي يستهدف البلاد».
وأشار المؤتمر الوطني إلى أن الشعب السوداني قد واجه أشد أدوات التدمير عبر مليشيا الدعم السريع بدعم خارجي، لكنه قدّم مع جيشه نموذجًا في الثبات، مضيفًا أن «من تسببوا في إشعال الحرب أو عملوا على تسعيرها لا يصلحون اليوم ليكونوا طرفًا في إطفائها».
كما رفض الحزب أي مساواة بين الجيش الوطني والمليشيا المسلحة، معتبرًا ذلك «إهانة لتضحيات السودانيين»، ومؤكدًا أن الحل يتمثل في دحر المليشيا ومحاسبة قادتها، مع التمييز بين عناصرها والمجتمعات التي ينتمون إليها والتي تظل جزءًا من النسيج السوداني.
ووجّه البيان انتقادات حادة إلى دولة الإمارات، واصفًا إياها بأنها «تنتدب نفسها لإشعال الحروب في المنطقة»، وقال إنها «تقود الحرب ضد السودان»، مشددًا على أنها «لن تكون حكمًا» وأنها «ستدفع ثمن ما ترتكبه من أفعال عاجلاً أم آجلاً».
واختتم المؤتمر الوطني بيانه بدعوة الجيش والشعب إلى مواصلة ما أسماه «مسيرة النصر» بصف موحد، مؤكدًا أن وحدة الجبهة الداخلية هي السبيل لحسم المعركة وحماية السودان من التدخلات الخارجية.