الأحد 14 سبتمبر 2025 – أمواج نيوز _ في تطور مثير، كشف السفير السوداني السابق لدى ليبيا والقيادي الإسلامي حاج ماجد سوار، عن معلومات وصفها بالخطيرة تفيد بتجهيز مناطق في شمال أعالي النيل لتوطين فلسطينيين يتم تهجيرهم من غزة، في إطار ترتيبات إقليمية معقدة.
وأكد أن النائب الجديد لرئيس جنوب السودان، بنجامين بول، يشرف مباشرة على هذه الخطة تحت متابعة دقيقة من طحنون بن زايد.
وأشار سوار إلى تورط حكومة جنوب السودان بقيادة سلفاكير ميارديت في دعم مليشيا الدعم السريع، معتبراً ذلك “مؤامرة إقليمية ضد السودان”.
وقال إن القيادة السودانية أطلعت سلفاكير على معلومات ميدانية تثبت مشاركة مرتزقة جنوبيين في القتال إلى جانب المليشيا المتمردة، لكن الرئيس الجنوبي لم يتخذ أي خطوات لوقف هذا التدخل.
وأضاف أن حكومة الجنوب عقدت صفقة لبيع النفط بأسعار زهيدة لدولة ثالثة يتم نقله عبر كينيا، لتفادي مرور الأنابيب عبر الأراضي السودانية، مما يحرم الخرطوم من عائدات النقل. كما كشف عن موافقة جوبا على تمويل إماراتي لإنشاء سدود على النيل الأبيض قد تؤثر على حصص السودان ومصر من المياه.
واتهم سوار حكومة سلفاكير بالسماح بمرور السلاح والعتاد العسكري عبر الحدود مع أوغندا، خصوصًا عبر ولايتي راجا وأويل إلى مناطق دارفور، مشيراً إلى مشاهداته لقوافل عسكرية تضم عربات مدرعة ومصفحة.
كما تحدث عن فتح معسكرات لتجنيد المرتزقة من جنوب السودان ودول أخرى، والسماح بتداول عملة جنوب السودان في مناطق تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع.
وأكد أن جوبا استعانت بقوات أوغندية لقمع المعارضة الداخلية بدعم وتسليح إماراتي، حيث توغلت هذه القوات في أجزاء من إقليم أعالي النيل.