شهدت مدينة أم ضوبان بشرق النيل صباح اليوم حدثاً استثنائياً طال انتظاره، حيث عاد التيار الكهربائي إلى المنازل والشوارع بعد انقطاع دام أكثر من عامين كاملين، تاركاً خلفه معاناة قاسية على الصعيدين المعيشي والخدمي.
فرحة شعبية غامرة
عودة الكهرباء تحولت إلى مناسبة للاحتفال وسط السكان، الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير معتبرين الخطوة بمثابة نهاية لسنوات العزلة التي كبّلت المدينة وأثرت على المدارس والمراكز الصحية والتجار وحتى تفاصيل الحياة اليومية للأسر.
المزيد من المشاركات
ثمرة جهود محلية
مصادر محلية أوضحت لـ أمواج نيوز أن إعادة الخدمة جاءت نتيجة تنسيق مشترك بين الجهات المختصة وأهالي المنطقة الذين لم يتوقفوا عن المطالبة بإنهاء الأزمة، وسط دعوات لتعزيز الشبكة الكهربائية وصيانتها بصورة منتظمة تجنباً لأي انقطاع جديد.
تحديات ما بعد الإنجاز
ورغم الفرحة، تبقى البنية التحتية الهشة هاجساً مقلقاً للأهالي، في ظل تقادم المحولات وضعف الشبكات مقارنة بالتوسع السكاني. غير أن السكان يأملون أن تكون هذه الخطوة بداية لمشروعات خدمية أوسع تشمل المياه، الصحة، والتعليم، حتى تعود أم ضوبان إلى مسار التنمية.
