Ultimate magazine theme for WordPress.

ورقة امتحان تصدم الجميع.. من أنصف الطالبة عائشة؟

متابعات - أمواج نيوز

0

ورقة امتحان تصدم الجميع.. من أنصف الطالبة عائشة؟

متابعات – أمواج نيوز – عادت قضية الطالبة عائشة حماد عبد الرحمن لتتصدر المشهد التعليمي في السودان مجددًا، بعد ظهور معلومات جديدة كشفت عن خطأ إداري جسيم في تصحيح ورقتها بامتحانات الشهادة الثانوية، ما أشعل جدلًا واسعًا ومطالبات بإعادة النظر في القرار الذي حرمها من حقوقها الأكاديمية.

 

 

 

 

 

 

 

الخطأ الذي غيّر مصير الطالبة

 

أكد مدير إدارة التعليم بمحلية الدويم، الأستاذ إبراهيم مزمل، أن ما جرى يمثل “خللًا إداريًا خطيرًا”، إذ جرى التعامل مع ورقة الطالبة على أنها لطالبة كفيفة بناءً على تقرير طبي لم يتم التحقق من صحته، رغم أن إدارة المدرسة أكدت سابقًا أنها ليست من ذوي الإعاقة البصرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

هذا الخطأ أدى إلى تجاهل المصححين لسؤال الرسم العملي الذي تبلغ درجته 24 درجة كاملة، وهو من الأسئلة التي تتطلب تطبيقًا عمليًا لا يمكن تقييمه كتابيًا.

 

 

 

 

 

 

 

مفاجأة في إجابة الرسم

 

بحسب مزمل، كانت المفاجأة أن الطالبة أجابت على سؤال الرسم بإتقان لافت، ووفق المنهج الرسمي المعتمد، ما يبرهن على جديتها وتفوقها الدراسي.

وأوضح أن ما حدث لم يكن غشًا أو مخالفة، بل ظلم إداري بحت أضر بمستقبلها دون وجه حق.

 

 

 

 

 

 

 

 

دعوات لإعادة إنصافها

 

وطالب مدير التعليم وزارة التربية والتعليم بإعادة تقييم الورقة أو السماح للطالبة بإعادة الامتحان مع احتساب درجاتها المستحقة، مؤكدًا استعداده لتحمل تكاليف العام الدراسي على نفقته الخاصة إن لزم الأمر.

 

 

 

 

 

وشدد على ضرورة إنصافها، باعتبار أن ما حدث “إساءة لعدالة النظام التعليمي قبل أن يكون ظلمًا لطالبة مجتهدة”.

 

 

 

 

 

 

 

تفاعل واسع وغضب شعبي

 

القضية فجّرت تفاعلًا واسعًا في الأوساط التعليمية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب كثيرون عن تضامنهم مع الطالبة، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخطأ ومراجعة آلية التصحيح لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات.

 

 

 

 

 

 

ويرى مراقبون أن هذه الواقعة تمثل اختبارًا حقيقيًا لشفافية وزارة التربية والتعليم وقدرتها على تصحيح أخطائها وحماية مستقبل الطلاب.

 

 

 

 

 

 

 

دعوات لإصلاح المنظومة التعليمية

 

من جهتهم، دعا خبراء في التعليم إلى إنشاء آلية رسمية لتلقي تظلمات الطلاب في حال وجود أخطاء أو شبهات في النتائج، مشيرين إلى أن غياب مثل هذه الآليات يضعف الثقة في النظام التعليمي ويهدر حقوق الطلبة.

 

 

 

 

 

 

 

انتظار القرار الحاسم

 

حتى الآن، لم تصدر وزارة التربية والتعليم بيانًا رسميًا حول القضية، لكن مصادر مطلعة أكدت أن الوزارة تتابعها باهتمام، ومن المتوقع أن تعلن خلال الأيام المقبلة نتائج المراجعة أو توصيات بإعادة التصحيح.

 

 

 

 

 

 

أمل في إنصاف قريب

 

تبقى قضية الطالبة عائشة عنوانًا مؤلمًا لأخطاء إدارية تهدد مستقبل المتفوقين، لكنها أيضًا فرصة لإصلاح حقيقي داخل المنظومة التعليمية السودانية، وسط أمل واسع بأن يُعاد لها حقها المستحق قريبًا.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.