Ultimate magazine theme for WordPress.

أين ذهب قادة الجيش والوالي بعد مغادرتهم الفاشر؟ القصة الكاملة

متابعات - أمواج نيوز

0

أين ذهب قادة الجيش والوالي بعد مغادرتهم الفاشر؟ القصة الكاملة

متابعات – أمواج نيوز – كشفت مصادر ميدانية بشمال دارفور عن مغادرة قيادات بارزة من الجيش السوداني والقوة المشتركة، إلى جانب والي الولاية وعدد من أعضاء حكومته، مدينة الفاشر قبل يومين من إعلان مليشيا الدعم السريع سيطرتها الكاملة على مقر الفرقة السادسة مشاة، آخر معاقل الجيش في دارفور.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ووفقاً لمصدر عسكري تحدث لموقع دارفور24، وصلت القوات المنسحبة إلى بلدة كرنوي شمال غرب الفاشر، بينما توجه الوالي الحافظ بخيت إلى مدينة الطينة على الحدود مع تشاد، تمهيدًا للانتقال إلى بورتسودان عبر الأراضي التشادية.

 

 

 

 

 

 

 

وأشار المصدر إلى أن كبار قادة الجيش، بمن فيهم قائد الفرقة ونائبه ورؤساء شعب الاستخبارات والعمليات والدفاع الجوي، انسحبوا في ثلاث مجموعات متفرقة لتفادي الرصد والاستهداف. كما غادر قادة السيطرة والتحكم، ومنهم الفريق جمعة حقار والفريق التجاني ضهيب، في مجموعة مستقلة نحو كرنوي.

 

 

 

 

 

 

 

وأضافت المصادر أن حكومة الولاية، بما فيها مكتب الوالي وعدد من الوزراء ومدير الشرطة، غادرت المدينة قبل أيام، وسط حالة من الترقب والقلق الشعبي بشأن مصير الفاشر بعد هذا الانسحاب المفاجئ.

 

 

 

 

 

 

وفي سياق متصل، أفادت تقارير بفقدان الاتصال مع اثنين من قادة القوة المشتركة شمال المدينة، هما اللواء عبدالله بهلول واللواء عمدة طاهر، دون توفر معلومات مؤكدة عن وضعهما حتى الآن.

 

 

 

 

 

 

ويأتي ذلك عقب حصار طويل فرضته مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر استمر لأكثر من عام ونصف، قبل أن تعلن سيطرتها على مقر الفرقة السادسة مشاة، في تطور اعتُبر نقطة تحول كبرى في ميزان القوى بإقليم دارفور.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.