انسحاب أطباء بلا حدود من شمال دارفور
متابعات – أمواج نيوز – أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، انسحابها من عدة مناطق في شمال دارفور نتيجة تصاعد الهجمات بطائرات مسيّرة التي استهدفت المرافق الطبية والإنسانية، ما أدى إلى تعقيد العمليات الإنسانية بشكل كبير.
هجوم مميت على مستشفى كرنوي
في الثالث من نوفمبر، شنت مليشيا الدعم السريع هجومًا بطائرة مسيّرة على مستشفى كرنوي، أسفر عن مقتل عدة مرضى بينهم أطفال ونساء حوامل. وامتد الهجوم ليشمل مناطق الطينة وأم برو، ما اعتبرته المنظمة أحد أخطر الاعتداءات على المنشآت الطبية منذ بداية النزاع.
تعليق مؤقت للأنشطة الإنسانية
أكدت المنظمة عبر بيان رسمي على منصة (X) أنها اضطرت للتوقف مؤقتًا عن العمل في مناطق الطينة وكرنوي وأم برو، مشيرة إلى أن فرقها تقوم بتقييم الأوضاع قبل العودة لدعم المرافق الصحية وتقديم الرعاية الطبية للمدنيين.
نداء لحماية المنشآت الطبية
دعا منسق أطباء بلا حدود في شمال دارفور، داغو إيناغبي، جميع الأطراف لاحترام المستشفيات وحماية المرضى والعاملين في المجال الإنساني. وشدد على أن استمرار الهجمات يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويهدد حياة المدنيين ويقوض تقديم الخدمات الصحية.
تحذير من أزمة صحية و إنسانية
أكد إيناغبي أن الاعتداءات على المستشفيات قد تؤدي إلى أزمة صحية خانقة في شمال دارفور، محذرًا من أن المستشفيات يجب أن تبقى أماكن آمنة لتلقي الرعاية الطبية دون تهديد للأرواح.