حقيقة سقوط الفرقة (22) بابنوسة
متابعات – أمواج نيوز – أكد أحد جنود الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة، يُدعى المطيع الله عبد الرحمن، في مقطع فيديو من داخل مقرات الفرقة، أن القوات ما تزال صامدة ولم تتعرض للسقوط، نافياً صحة الصور والمقاطع التي بثّتها قوات الدعم السريع.
وأوضح أن المواد المتداولة تعود إلى مقر اللواء 89 مشاة، وليس إلى مقر الفرقة 22 كما روّجت له صفحات محسوبة على المليشيا.
المزيد من المشاركات
وأشار الجندي إلى أن عدداً من المواقع الإلكترونية والصحف انساقت خلف رواية المليشيا، رغم أنها كانت تقف سابقاً في صف الجيش، مؤكداً استمرار القتال داخل الفرقة “بشرف”، وداعياً المواطنين إلى الدعاء للقوات.
وتزامنت هذه التصريحات مع حديث مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، الذي أعلن دخول قواته إلى مقر الفرقة والسيطرة عليه بالكامل، في وقت لم تصدر فيه قيادة الدعم السريع بياناً رسمياً يثبت أو ينفي هذه الادعاءات، كما لم يعلن الجيش السوداني تفاصيل جديدة بشأن الوضع في بابنوسة.
ومن جانبه، اعتبر الصحفي بابكر يحيى أن مدينة بابنوسة تظل رمزاً للصمود والتضحية، مشيراً إلى أن المدينة لعبت دوراً محورياً في معركة “الكرامة”، وأن ثباتها كان سبباً في بروز عدد من القادة الذين ارتبطت أسماؤهم بالمواجهات هناك.
وقال إن المدينة صدّت ما يقارب مئة هجوم خلال الفترة الماضية، رغم أنها لا تشكل مقراً للقيادة العامة وإنما لفرقة واحدة فقط، ما يعكس رمزية وجود الجيش فيها.
