Ultimate magazine theme for WordPress.

خطاب مناوي يفتح باب التساؤلات… ورد جديد من قوى تحرير السودان

متابعات - أمواج نيوز

0

خطاب مناوي يفتح باب التساؤلات… ورد جديد من قوى تحرير السودان

متابعات – أمواج نيوز – أصدر تجمع قوى تحرير السودان بيانًا تعليقًا على الخطاب الصوتي الذي وجّهه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إلى أهالي دار زغاوة، تناول فيه مجمل المرحلة الراهنة وتداعيات الحرب الدائرة، مع التأكيد على احترام تاريخ مناوي ودوره في مسيرة الكفاح المسلح، رغم ما اعتراها – بحسب البيان – من صواب وأخطاء كغيرها من التجارب الثورية.

 

 

 

 

 

 

 

وأوضح البيان، الموقّع باسم القيادي بتجمع قوى تحرير السودان والقوة المشتركة إسماعيل محمد إسماعيل أبوه، أن الحركة قدّمت تضحيات كبيرة خلال سنوات النضال، شملت شهداء وجرحى ومفقودين، إلى جانب معاناة واسعة للأسر من أرامل وأيتام، خاصة في المناطق التي شهدت سيطرة المليشيات، مشيرًا إلى أن مقاتلين ونازحين خاضوا معارك قاسية حتى من داخل مخيمات النزوح وفي مدن محاصرة.

 

 

 

 

 

 

 

وأشار التجمع إلى أن الدعوة التي أطلقها مناوي بشأن الاستعداد للدفاع عن النفس تحمل في جوهرها مضمونًا صحيحًا، إلا أنها جاءت – وفق البيان – في توقيت ومكان غير ملائمين، مؤكدًا أن الحرب الحالية تقع مسؤوليتها على عاتق القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة والمتطوعين، ولا ينبغي تحميلها لطائفة أو مكوّن اجتماعي بعينه.

 

 

 

 

 

 

 

 

وشدد البيان على أن المدنيين غير معنيين بالقتال، داعيًا إلى ضرورة تحييدهم عن أتون الحرب، وحصر المواجهات العسكرية في صفوف من اختاروا حمل السلاح طوعًا، مع التأكيد على أن واجب القوات المقاتلة يتمثل في حماية المواطنين والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، لا الزج بهم في ساحات القتال.

 

 

 

 

 

 

ووجّه تجمع قوى تحرير السودان رسالة مباشرة إلى أهالي دارفور عامة، ودار زغاوة على وجه الخصوص، أكد فيها أن الحرب شأن عسكري يخص المقاتلين، وأن للمواطنين كامل الحق في اتخاذ ما يرونه مناسبًا لحماية أنفسهم وأراضيهم، بعيدًا عن تأثير الخطابات السياسية، معتبرًا أن الواقع العملي على الأرض هو الفيصل في تقييم المواقف.

 

 

 

 

 

 

 

 

واختتم البيان بالتأكيد على أن من يرغب في التطوع أو الاستنفار، فعليه التوجه مباشرة إلى محاور القتال المحددة، مشددًا على ضرورة وضوح الأدوار والمسؤوليات في هذه المرحلة الحساسة.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.