الحوري يكتب الحلقة الاخيرة لـ فك الحصار عن محطة ديم منصور
كشف العقيد الحوري عن موجز الحلقة الاخيرة من معركه تحرير خور البودي وبشير نوقو وفك الحصار عن محطه ديم منصور.
عانت محطة ديم منصور من حصار استمر ٥٥ يوما اطبق العدو علي المحطة من كل الجهات وفرض حصارا قاسيا عليها
حتي نفد الملح وقل مخزون الطعام واصبح العدس هو الوجبة الوحيدة التي تسكت زقازيق البطون التي التصقت علي الظهوربرغم ذلك ثبت الافراد كالجبال الراسيات ولم يستسلموا لعدوهم الغادر اخذين علي عاتقهم خنادقهم مقابرهم .
سعت ١٦٢٠ يوم ١٥/٨/٢٠٢٣ تقدمت القوات بمجموعتين بقيادة قائد المتحرك العقيد الركن وجدي يوسف الذي رسم خطته للهجوم وصرف اوامره لاركان حربه علي وجه السرعة ليحافظ على قوه الاندفاع واستغلال النجاح على طول محور ديم منصور.
تقدمت القوات وفق الخطة المرسومة ففر العدو وولي هاربا وسعت ١٧١٠ دخلت قوات المتحرك محطة ديم منصور التي كانت محاصره أكثر من ٥٥ يوم وهي صامده صابره محتسبه .
لتستقبل قائد وضباط وضباط صف وجنود ديم منصور بالتكبير والتهليل ودموعهم ملأت محاجر العيون الساهرة من اجل الوطن.
كان اللقاء مهيبا بين افراد المحطة وافراد المتحرك استمر العناق طويلا والفرحة سيدة الموقف.
وبرغم الحصار الي ان الافراد المحطة حمل كل منهم ما معه لاكرام وفادة قوات المتحرك احدهم يحمل ديكا واخر دجاجةليعبروا عن امتناهم لاخوانهم الذين خلصوهم من كابوس ثقيل
الرقيب اول الحردلو عبدالله خلف الله الذي تجند بتاريخ ١٩٦٧ وترجل عن الخدمة عاد الي الخدمة مجددا مشاركا في معركة الكرامة وابي الا ان يكون فاعلا فيها وطوال الطريق كان حماسه العالي وصوته الجهور يرفع معنويات الافرادوبعد التحرير والنصر الكبير تنحي بقأئد المتحرك جانبا واسر في اذنه بكلمات معدودة جعلت قائده يضحك ملء شدقيه ويكبر بانه موافق وسيتكفل بتكاليف الزواج.
الرقيب الحردلو يرغب في زوجة وجاري البحث عنها.عاد المتحرك الي مدينة الدمازين ظافرا مظفرا واستقبله السيد قائد الفرقة الرابعة مشاة سيادة اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله وهنأ افراده علي الانتصار الكبير واكد ان الوطن سيكون في ايدي امينة وانه لن يؤتي من قبل القوات المسلحة.