جامعة الخرطوم تصدر بيانا هاما حول الدراسة

0

امواج نيوز

جامعة الخرطوم تصدر بيانا هاما حول الدراسة

قال جامعة الخرطوم في بيان ان بعض المواقع الإلكترونية والصفحات الاجتماعية تناولت استطلاعاً مزعوماً لرأي طلاب كلية الطب بجامعة الخرطوم دفعة 99 حول احتمالية اكمال دراستهم في جامعة أجنبية خارج السودان مقابل دفع رسوم تصل إلى أربعة آلاف دولار سنوياً.

وزعم الاستطلاع أن التدريس سيكون على يد أساتذة جامعة الخرطوم وأن الشهادة ستكون باسم الجامعة.

واضافت بانه تود إدارة جامعة الخرطوم أن توضح للرأي العام أن هذا الاستطلاع غير صحيح وغير موثق ولا يمثل رأي الجامعة أو طلابها.

وتؤكد الإدارة أنها لم تبحث أو تقترح مثل هذه الفكرة التي تخالف مبادئ وأهداف الجامعة وتضر بمكانتها وسمعتها.

وذكرت جامعة الخرطوم بأن قرار مجلس عمدائها بإجراء امتحانات لطلاب السنوات النهائية في بعض الكليات في مراكز داخل وخارج السودان كان نابعاً من حرصها على مصلحة الطلاب والتخفيف عن ذويهم في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.

وأن هذه الامتحانات تمت بكل نجاح وأمان وبتكاليف مالية على عاتق الجامعة دون إلزام الطلاب بأي رسوم إضافية.

نص البيان

جامعة الخرطوم

مكتب مدير الجامعة

بيان للأسرة الجامعية وللرأي العام

تداولت وسائل التواصل الإجتماعي إستبياناً منسوباً لطلاب الدفعة 99 بكلية الطب جامعة الخرطوم لمعرفة رأي الطلاب في إكمال دراستهم الجامعية بإحدي كليات الطب في جامعة خارج السودان وبرسوم دراسية قدرت بأربعة ألف دولار بغير السكن والإعاشة والمصروفات الأخرى.

وقد أشار الإستبيان إلى أن الذين سيقومون بالتدريس هم أساتذة الجامعة وأن الشهادة ستحمل توقيع جامعة الخرطوم.

تود إدارة جامعة الخرطوم أن تنفي نفياً قاطعاً ما جاء في هذا الإستبيان وأنها لا علاقة لها به البتة

كما تؤكد إدارة الجامعة أن أي من مؤسساتها الأكاديمية أو مجالسها العلمية لم تجتمع أو حتي تقترح مثل هذه المقترحات التي تتعارض ورسالة الجامعة وسمعتها الأكاديمية والعلمية.

وتؤكد جامعة الخرطوم أن مجلس العمداء عندما قرر في وقت سابق إجراء الإمتحانات لطلاب السنوات النهائية في بعض الكليات بالأربعة مراكز داخل السودان وخارجه، نسبة للظروف التي تمر بها البلاد، كان الهدف عدم تعطيل الطلاب وتقديراً لظروف الأسر وأولياء الأمور الذين ينتظرون أبناءهم، وقد تمت العملية بسلام تحملت الجامعة كل النفقات المالية دون تحميل الطلاب مصاريف اضافية.

كما أن جامعة الخرطوم تناقش كل قراراتها في مجالسها العلمية قبل أن تصدرها، الأمر الذي يؤكد أن ما جاء في الإستبيان المتداول لا علاقة للجامعة به ولم يصدر عنها.وفي ظل سعي إدارة الجامعة لتحقيق الاستقرار الأكاديمي المطلوب ومعالجة ما يمكن من مشكلات،

فإن مجلس عمدائها سيظل في حالة إنعقاد دائم للبحث عن السبل المناسبة لمواصلة العملية الأكاديمية للطلاب ومناقشة كل المقترحات التي تقدمها أمانة الشؤون العلمية وعمداء الكليات قبل أن تصدر التقويم الأكاديمي للفترة القادمة.

والله نسأله التوفيق والسداد

إدارة الجامعة

الجمعة 6 اكتوبر 2023م.

امواج نيوز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.