حريق جديد في أحد المواقع بمصفاة الجيلي للبترول شمالي الخرطوم والدعم يتهم الجيش بقصفها مجددا

اندلع حريق جديد في أحد المواقع بمصفاة الخرطوم للبترول مساء امس الجمعة فيما اتهم الدعم السريع طيران الجيش باستهدافها ولم يرد الجيش على اتهامات الدعم السريع .

و كشف مصدر تفاصيل حول الحريق الذي اشتعل مساء الجمعة باجزاء من مصفاة الجيلي للبترول شمالي الخرطوم.

وأشار المصدر ان دانة مجهولة المصدر سقطت في مستودعات شركة «أمان» للبترول ، احدثت خسائر ، في المعدات وخطوط الامداد ، مؤكدا ان الخسائر اقل من الحريق الذي اشتعل في الايام الماضية وفق نبض السودان.

واضاف المصدر ان ادارة المصفاة استطاعت اخماد الحريق والسيطرة عليه ، مؤكدا عدم وجود خسائر في الارواح .

وزاد المصدر قبل عملية الانفجار كانت هناك اشتباكات في محيط المصفاة ، مع تحليق لطيران استطلاع الجيش ومسيرة ، قابلتها قوات الدعم السريع بالمضادات.

الى ذلك اصدر الدعم السريع بيانا متهما الجيش بقصف مصفاة الجيلي للبترول مجددا وقال بيان الدعم السريع: “‏مواصلة لانتهاكاتها المستمرة منذ بداية حرب الخامس عشر من أبريل، قصف طيران مليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابية اليوم الجمعة، مصفاة الجيلي للبترول شمال العاصمة الخرطوم ما تسبب في تدمير واسع للمنشأة وأضرار كبيرة جار حصرها .

‏إن عمليات القصف الممنهجة التي ظلت تقوم بها مليشيا البرهان وأعوانه من فلول النظام البائد على المنشآت العامة والخاصة وتدمير البنى التحتية، يأتي ضمن سياسة الأرض المحروقة التي لجأوا إليها بعد فشلهم في تنفيذ مخطط الانقلاب للاستيلاء على السلطة واستعادة حكمهم البائس الذي أطاح به السودانيون عبر ثورة شعبية.

‏إن استهداف هذا المرفق الحيوي للمرة الثانية خلال أسبوع، يكشف بجلاء حجم المؤامرة والحقد التي يضمرها فلول النظام البائد للشعب السوداني لإعاقة مسيرته نحو التقدم والتطور والانعتاق من قبضة الفاسدين والمجرمين الذين أحالوا بلادنا إلى وكر للإرهاب والتطرف لتهديد استقرار السودان والمنطقة.

‏إن هذه الجريمة التي ارتكبها الفلول في مصفاة الجيلي لن تمر دون الرد الحاسم الذي يكافئ فعلهم الجبان ومحاسبتهم على كافة الجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا خلال الثلاثين عاماً الماضية،

ونؤكد لشعبنا أن هذه الأفعال تكشف حجم اليأس والإحباط والعجز الذي وصلت إليه مليشيا البرهان وفلول النظام البائد وباتت تسعى إلى تخريب مؤسسات بلادنا بعد أن فقدوا الأمل في تحقيق أي نصر على أشاوس قواتنا في ميادين القتال.”