حركات مسلحة :اتفاق بورتسودان لايعنينا
أمواج نيوز
منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل التزمت الكثير من الحركات الدارفورية الصمت،
واتخذ بعضها موقف الحياد؛ فيما شهدت الفترة الأخيرة شهدت تطورا لافتا عزز مخاوف المزيد من التشظي.
ففي حين أعلن جبريل إبراهيم ومني أركي مناوي زعيما حركتي “العدل والمساواة و”تحرير السودان” في مؤتمر صحفي
عقداه في بورتسودان بشرق البلاد الاصطفاف مع الجيش؛ قالت فصائل مسلحة تتبع لهما وتعمل داخل الإقليم
ضمن القوى المشتركة التي تشكلت عقب توقيع اتفاق السلام السوداني في أكتوبر 2020؛ إنها ستنسق عملياتها الأمنية مع قوات الدعم السريع.
وفيما ،رفضت 3 حركات يقودها عضوا مجلس السيادة المقالان الهادي إدريس والطاهر حجر ووزير الثروة الحيوانية المقال أيضا حافظ إبراهيم عبد النبي
وقالت ما حاء في المؤتمر؛ إنه لا يمثل موقف الحركات الموقعة على اتفاق السلام.
وأوضح قادة الحركات الثلاث “لم نكن حضوراً في المؤتمر ولم نفوض أى أحد المشاركة أو الحديث باسمنا، ونحن غير معنيين بما اتخذ فيه من مواقف”.
وأضافوا في بيان أن ما أعلنه المشاركون في المؤتمر من انحياز لأحد طرفي الصراع يخالف الموقف المتفق
علية منذ بدء الحرب والمتمثل في الحياد والداعي لوقف الحرب بالطرق السلمية التفاوضية، واستعادة التحول المدني
واتهمت الحركات الثلاث عناصر نظام الإخوان الذي تمت الإطاحة به في أبريل 2019 بالعمل على جر إقليم دارفور لحرب أهلية جديدة
ودعت طرفي القتال للانخراط في مفاوضات منبر جدة؛ وطالبت قيادات الإدارة الأهلية
ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية العمل على “درء الفتنة القبلية وفضح أطرافها”.