امواج نيوز
تعليقا علي فديو متداول للمليشي كيكل في احدي الكنائس بمدينة مدني حاضرة ولاية الجزيرة
ترفض منحة مليارية من مليشيا الدعم السريع
نشرت الكاتبة والصحفية منى ابو العزايم منشورا قالت فيه واضح. ان الفديو المتداول ويظهر كيكل وهو يزور الكنيسة.
ويعرض تقديم خدماته لرجال الدين المسيحي بلسان ومنطق معسول بانهم في خدمتهم
ويتكفلون برعايتهم وتوفير الحماية لهم من ماكل ومشرب
وان ارادوا المغادرة فهم يوفرون لهم الحافلة والحماية الي اي مكان يريدون
واعلن السادة الكرادلة انهم يرغبون في الرحيل ورفضوا استلام المليار من كيكل
(بحرم وطلاقات تلاتة) وهم يعلمون ان ليس لديهم وما عندهم طلاق
واضح من الفديو انهم متوجسون جدا و خايفين لانهم جربوا التعامل مع الدعم السريع في حي المسالمة امدرمان عندما هاجمهم داخل الكنيسة واصابوا بعض منهم
بل وحاولوا ارغام القسيس وبعض من خدام الكنيسة بدعوتهم بنطق الشهادتين والدخول في الاسلام.
في كوميديا سوداء مشهورة.. في الفديو رجال الدين بالكنيسة يبدون صادقين برفضهم استلام المليار من جنيهات كيكل.. فالمجرب لا يجرب
وكما قلت الفديو مخدوم..والمسرحية تم اخراجها من مخرج اراد تبييض وجه هولاء التتر الغزاة بارض الجزيرة
بعد ان تسودت بفظائعهم بارض دارفور. فهم يريدون ان يعدلوا من صورتهم القميئة.
وذلك عبر ظهور كيكل كقائد دعامي من ابناء الجزيرة، ولانه يمثل الوسط النيلي.
حيث ان معظم مكونات الملاييش من المرتزقه.. او من بعض القبايل.
التي تنتمي الي الغرب.. لا اريد تسميتها وهي من تسببت في عكس اسوأ صور لفظائع مرت علي تاريخ الحروب في العصر الحديث والعصور.
ونلاحظ انهم يرمون ايحاءا بان اولئك المرتزقة وتلك القبايل هم وراء تلك الفظايع
ويتحملون وحدهم وزرها عندما يحاكمون وحدهم وتنصب لهم المشانق
وبل يوضحوا انهم في دولتهم القادمة التي يمنون بها انفسهم ستكون منهجيتهم هي التسامح مع الاديان وايمانهم بالحريات وحقوق الانسان
و حق الانسان التمتع بحرية التعبير و الفكر والمعتقد. ولاحظوا في تشديدهم انهم هم دولة الدعم السريع الحقيقية
يعملون بوصية قايدهم حميتي بحماية المواطنين. بمعني ان ما سبق من جرايم واهوال
(والفات داك كله) من سرقه واحتلال واغتصاب وجرايم ضد الانسانية وجرايم الابادة الجماعية هم غير مسؤولين عنها
يريدون التبرؤ من جرايم الحربوبالتاكيد سيكونوا قد وجدوا كبش فداء يقومون بتحميله وزرتلك الجرائم.
وغالبا سيكون من تلك القيادات العسكرية الفبلية لتلك الملاييش المجرمة
