امواج نيوز
كشف القائد الاعلي للجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان عن حجم التّحديات والعقبات الموضوعة من قِبل حلفاء المليشيا في طريق القضاء التام على الورم السرطاني.
وكشف البرهان في لقاء مع الاعلاميين عن حِصَارٌ مَفروضٌ على السِّلاح والذخائر جوّاً وبحراً
لفرض هزيمة على الجيش الوطني، تُخضع زمام أمره لآل دقلو أو إرغامه على تفاوض استسلامي مهين ومذل.
ووفقا لما نشره الصحفي ضياء الدين بلال قال ان هناك عمليات شراء واسعة النطاق لذِمَم الأفراد
ومواقف الدول الصغيرة والكبيرة، ووضع الجراد على أفواه ثعابين الحياد المزعوم.
واكد البرهان بأنّ النصر آتٍ لا محال مهما تكالب الأعداء، وتعرّض الجيش لانتكاساتٍ، فهي عابرةٌ، لن تُمكِّنهم من افتراس الدولة
وابتلاع خيراتها، وتجيير سُلطتها لملكية أسرة مُحدّدة، وإخضاع ثرواتها لصالح دول بعينها
وتفكيك جيشها واستبداله بمليشيا إجرامية متوحشة
كلما وطئت أقدامها الثقيلة قرية أو مدينة، خرج المواطنون سِراعاً هَرَبَاً بأرواحهم وأموالهم وأعراضهم إلى أماكن الجيش..
وفيما يخص السلطة قال البرهان (قايلني مكنكش في السلطة وعاوز الحكم!!؟ والله لو بمرادي ورغبتي أخلع حذائي وأغادر اليوم قبل الغد
ولكنها مسؤولية بلد وواجب وطن لن نُسلِّمه لهم)..!
وقطع بان النصر قادم وقال: (ما تشوفوا سنجة وجبل مويه والزوبعة دي، أنا شايف النصر أمامي كما أراكم جُلوساً الآن وبيننا الأيام ).
.
