البرهان وآبي همسات.. وابتسامات ..واحضان..

1

امواج نيوز

حظيت زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد الي السودان باهتمام محلي واقليمي لجهة انه اول رىئس يزور السودان في فترة الحرب

وكان ابي احمد قبل زيارته السودان بايام تحدث في البرلمان الاثيوبي عن السودان واعلن انه سيعتبر قضية الحرب اثيوبيه خاصة يجب معالجتها والوصول الي حلول شاملة

وكانت قد استقبلت بورتسودان الزاىر بحفاوة كبيرة منذ هبوطه علي ارض المطار الي ان غادرها

وعلي غير العادة كسر رئيس مجلس السيادة البتركول وقاد السيارة الرئاسية بنفسه الي القصر ولم تفارق الابتسامات التي التقتطها الكاميرات وجه الضيف والمضيف بل ان البرهان صحب الضيف من باب الطائرة تشابكا يد بيد بمزيد من الحفاوة وحرارة الاستقبال

وفي سرعة النار في الهشيم تناقلت وسائل التواصل لقطة تشابك الايدي هذه وحصدت الاف التعليقات التي لم تخلو من التندر علي القحاطة (قوى الحرية والتغيير) وطرح سؤال لقراء لغة الجسد الي ما تشير هذه الحركة

فيما ذهبت تعليقات مشاهير اللايفات الي ان آبي وبعد تصريحاته السالبة تجاه البرهان ايام بدايات الحرب ربما اخجلته ولم يكن مصدقا قبول البرهان الزيارة واستقباله بهذه الحفاوة البالغة

فيما حصدت لقطة يشترك فيها البرهان وابي بزراعة شجرة النخيل الاف التعليقات الساخرة والمتندرة ولاسيما ان البرهان كان ممسكا بالكوريق(مجرفة) قال رواد التواصل ان(الكاهن ) كما يحلو للبعض منهم تسمية البرهان بها انتقل من مرحل الحفر بالابرة الي مرحلة الحرف الكوريق بناء علي تصريح سابق له بان الجيش بخطة “حفر الابرة” فيما ذهبت التعليقات عن ابي وحمله ابريق الماء الي رمزيه حوار الشيخ الذي يمسك الابريق ليصب الماء لسيده او ذلك الصبي في المناسبات الذي يحمل الابريق ليغسل للضيوف ايديهم

وحازت لقطة وداع البرهان للزائر بالاحضان ايضا بمشاهدات عالية من جماهير الميديا اذا كان الوداع حميما وكان “ابي” باسطا ذراعيه علي اوسعهما محتضنا البرهان بقوة وحماس وعلق مغرد منصة اكس تعليقا علي اللقطة بعبارة “ياكايدهم” في اشارة الي القحاتة والجنجويد

تعليق 1
  1. عبدالله يقول

    ماذا همس الكاهن للضيف في أُذنه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.