امواج نيوز
طالبت عضو تنسيقية تقدم رشا عوض بمحاكمة الصحفي عثمان ميرغني ببتهمة تضليل وتسطيح الراي العام السوداني
وكتبت رشا منشورا علي صفحتها بفيسبوك قالت فيه هل من محاكمة جنائية للاستاذ عثمان ميرغني؟
ولماذا لا يحاكم الاستاذ عثمان ميرغني بتهمة تضليل وتسطيح الرأي العام السوداني؟
الخط الاستراتيجي للكيزان هو تحويل هذه الحرب القذرة الى رافعة لاستبداد عسكركيزاني محروس مصريا
اهم وسيلة لذلك هي استئصال القوى السياسية نهائيا من الملعب وهذا الهدف اهم من القضاء على قوات حميدتي
التي تقاتلهم، بل هم على استعداد بقبول صفقة معها بشرط استئصال المدنيين!
الاستاذ عثمان ميرغني يظن وبعض الظن اثم انه يلعب هذه اللعبة القذرة بشطارة! فيدافع عن هدف استدامة
الاستبداد والفساد تحت لافتة القانون والمحاكمات الجنائية للسياسيين العزل الذين
لا يملكون نبلة او عكاز على حرب اشعلتها جماعته المتحكمة في الجيش والامن وهيئة العمليات والتي تمتلك
مليشيات وكتائب تخوض الحرب وتقطع الرؤوس وتبقر البطون وتهدد المختلف معها بالقتل والسحل والرجم على
مرأى ومسمع كل العالم!
وما دام عثمان ميرغني يؤمن بمحاكمة السياسيين جنائيا على اشعال الحروب لماذا كان يدافع عن البشير ويصفه
برمز السيادة وهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية؟ ولماذا لم يطالب بمحاكمة علي عثمان محمد طه وعوض
بن عوف صناع جنجويد موسى هلال الذين احرقوا دارفور بحرب استمرت خمسة عشرة عاما؟
المجرمون هم قادة تقدم لمجرد توقيعهم لاعلان سياسي مع حميدتي كل اهدافه تتلخص في ايقاف الحرب وحماية
المدنيين من وطأتها بينما لا تجريم مطلقا للجهة التي صنعت وسلحت ودربت جنجويد موسى هلال ثم الد عم السر
يع وفعلت كل ذلك لحماية سلطة مغصوبة وفاسدة عبر اشعال الحروب؟
المحاكمة لمن حاولوا اقناع حميدتي بالسلام والذي يتولى امر اصدار الحكم هو الجهة التي صنعت حميدتي من
اجل الحرب! يبدو ان اول من مات في هذه الحرب هو الخجل!!
ولا ادري كم عدد القنابير التي يراها عثمان ميرغني في رؤوسنا حتى يحدثنا عن نزاهة القضاء السوداني!!
القضاء السوداني الذي ابتذلته الانقاذ لدرجة ان القضاة اصبحوا ضباطا برتبهم في جهاز الامن!
بالله عليكم من الاولى بالمحاكمة الجنائية ؟ الساسة ام الاستاذ عثمان ميرغني الذي يمارس تضليلا منهجيا على
الرأي العام السوداني؟
