اسحق احمد فضل الله يكتب: والركن الذي نتمنى ألا تحاصر قحت فيه

0

والآن…ما يجري هو الفصل الجديد من مسلسل جوجو والشخصية العسكرية ومحاولة صرف الأنظار عنها.وأمس الأول نقول إن جرأة جوجو تعني أن جهة / ضخمة إلى درجة أنها تتحدى الدولة/ هي ما يجعل جوجو تطلق التسجيلات وهي داخل السودانونقول إنه سوف يجري تهريبهاوالمرأة تحاول الهروب أمسوجهة كبيرة توقف السفر والدولة تعتقل المرأة..الأحداث التي وقعت هي هذهوالأحداث التي سوف تقع هي

*:- جوجو لن تقدم لمحاكمةلن تحاكم لأن الجهة التي تريد إطفاء حديث جوجو تعرف أنالجهة التي أطلقت الاتهام على مواقع التواصل تريد إشعالاً جديداً وأقوى قوة للأمر ذاتهوأن الجهة تلك التي تريد ضرب شخصيات بعينها وضرب الجيش تدبر الأمر بحيث يصبح:- اتهام للشخصية على المواقعثم…. الجهة ذاتها (تزحلق) الدولة وتجعلها تعتقل جوجوعندها… إن ذهب المسؤولون لتقديم جوجو للمحاكمة تحول الأمر إلى ما تريده الجهة التي تقود الفضيحةفالمحكمة…. عند محاكمة جوجو… تصبح هي المسرح الأعظم لتقديم الفضيحةوتقديم مشاهد جديدةوحكايات جديدةوشخصيات جديدةو…والجهة التي اعتقلت جوجو تعرف هذا… لهذا الجهة التي تعتقل جوجو لن تقدمها للمحاكمةعندها/ عند عدم المحاكمة / تصبح التهمة معلقة فوق رأس البعض.. و……….وتسجيلات جوجو هي وتر واحد من أوركسترا التسجيلات التي تنطلق الآن…والتي هي خطوة في الحرب التي تقترب والتي تبدأ بهمس التسجيلات وتنتهي إلى دوي الرشاشات…. الرشاشات الحقيقيةوالشهر الماضي نحدث عن لقاء لحزبين دمويين واقتراح بصناعة انقلاب ثم إبادة جسدية لقيادات حزبية..والأسبوع هذا حديث عن انقلاب

والانقلاب (الذي لا وجود له) يصبح تأليفه شهادة تشير إلى أن الإشاعة هي من عمل المخابرات تلكلكن المخيف هو أن خبراً الآن يقول إن جهة سوف تقيم مؤتمرها قريباًوأن المؤتمر هذا إن فشل (وأصبح فشله إشارة إلى فشل الجهة تلك في أي انتخابات) فإن البديل هو… الرشاشاتحتى الآن.. البديل هو المخادعات…فالذي يجري الشهور الأخيرة هو أن قحت تضطر إلى الحديث عن الكلمة المخيفة…… الانتخابات..ولأن الانتخابات مستحيلة… ولأن الهروب منها مستحيل فإن البديل هو

*:– قحت تقول… انتخاباتثم تقول إن الانتخابات تعني… إحصاء سكانيوتعني تسجيلوتعني بطاقاتوتعني وضع تشريعووضع تشريع كلمة تعني دستوراًودستور تعني محكمة علياوهذا وهذا وهذا أشياء تعني… المالوقحت سوف تقضي عاماً في الخطوة الأولىوعاماً في الثانيةوعاماً…. وعاماً…حتى إذا انقضت عشر سنوات….. وكان بعض الشعب لا يزال حياً… توقفت قحت عند كلمة…. مالوطلبت ممن يريد الانتخابات أن يأتي بالمال………..وحتى يومها تتطور أنواع الحروب التي تنفض السودان الآن ابتداءً من حرب التسجيلات فما يجري الآن هوحرب تسجيلات جوجوحرب تسجيلات منعمحرب تسجيلات ربيعحرب تسجيلات عبدهحرب تسجيلات عشر جهات أهليةوبعضها تحت تسجيلات مراكز الإنصات المتقدمة جداً التي تغطي السودان… مراكز تركيةمراكز إماراتيةمراكز إسرائيليةمراكز… مراكز…. مراكز…وهذا هو السودان اليومكنا نتجه إلى الحديث عما تصنعه قحت لقيادة عيون الناس بعيداً عن وعن..ولا نفعل لأن السؤال الذي يصدمنا يقول:- وما عرفوه…. ماذا فعلوا معه؟؟؟

وأحدهم وكأنه يقرأ حديثنا عن صناعة ما يصرف الأنظار يقولأستاذ إسحققالوا إن مصر وافقت على تسليم قوش…هل يتكرم النائب العام بنشر الخطاب الذي بعثه لتسليم قوش؟… والرد؟ومتى يتوجه سيادته إلى هناك لاستلام قوش؟قال:- أستاذ إسحق… عندي اقتراح لاختصار الزمنوهو…. لماذا لا يبحثون عنه في المنشية…؟ وقاردن سيتيعمر…
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.