احمد بابكر المكابرابي يكتب..مآلات إغلاق شرق السودان

0

امواج نيوز :

رسالة للراشدين مناقضية شرق السودان شغلت الرأي العام المحلي والعالمي لانشك في أن للشرق قضية طال انتظار حلها وحتي الآن مروراً بحقبة الإنقاذ والي الحكومة الانتقالية الآن ثورة ديسمبر المجيدة جات بشعاراتها المعلومة للجميع حرية وسلام وعدالة لكن لاننكر أن تلك الشعارات غابت تماماً من المشهد السياسي وبعد أن تولي قيادة حكم البلاد قلة قليلة من بعض الأحزاب الاربعة المعلومة للجميع ولم تكن هنالك الحاضنة السياسية موجودة الآن علي خارطة الساحة السياسية وكل الشعب السوداني يعلم ذلك وبهذا مخالفة الوثيقة الدستورية وليس هذا فحسب بل إن بطلان الوثيقة الدستورية التي أقرت بتكوين حكومة كفاءات وهذا مالم يحدث بل دخلت الحكومة علي رأس قمتها الي عهد المحاصصات الحزبية الشي الذي جعل الأمور تخرج عن مسارها الصحيح الي الوصول إلي مرحلة الانتخابات الرئاسيه اذن هنالك خلل كبير في منظومة الحكم في السودان والتعليل بالوثيقة الدستورية التي هي الآن في حكم البطلان لعدم توفر الاسباب المذكورة آنفاًجات الثورة بثقافة التتريس لنيل الحقوق وها هي بضاعتكم ردت اليكم يامدعي مفجري الثورة كذباً وزوراالان تم إغلاق شرق السودان تماماً بعد التهميش المتعمد من قبل عدد من الحقب السلطوية بما فيها حقبة الإنقاذ والانتقالية الآن كما سبق أن ذكرت بغرض نيل المطالب المشروعة من أهل الشرق غير الناظر ترك .وهاهو الاسبوع الرابع اي شهر بكامل ايامه والشرق مغلق مما دفع عدد من المنتفعين والانتهازين والمتسلقين أن يتانول القضية ليقوم بتحويلها لمصلحته الشخصية ومصلحة دولة عربية تحاول استغلال الأوضاع المتازمة في شرق السودان وعدم اهتمام الحكومة الانتقالية لمطالب جماهير الشرق وهذا لعمري يقلل من شأنها لدي انسان الشرق.

وفي نفس توقيت الإغلاق تعطلت مصالح الكثيرين ولحق بجزء كبير الضرر اولهم البسطاء من أهل الشرق عمال الموانئ لتعطل اشغالهم والتي معروفة هي برزق اليوم ثم لحق الضرر علي كل مواطني السودان مما عقد المشهد أكثر بزيادة في أسعار السلع الاستهلاكية مما أتاح لعدد من التجار الجشعين لاستغلال تأزم الأوضاع والإغلاق لشرق السودان وأيضاً تضرر السودان من أهم الإيرادات للميناء برقم قلتها في تحسين وضع الخزينة العامة علها توفر بعد الاحتياجات الخاصة بالمرافق والخدمات.مما جعل تدخل الجارة مصر لاستغلال الأوضاع والدخول لانتهاز الفرصة لتحسين أوضاعها وتسويق بضائعهم مستفيدة من ناحيتين تحسين دخل موانيها وتسويق بضايعها لاستغلال تام لظرف البلاد باغلاق الشرق.وفيها كثير من الرسائل المبطنة لأنها مواني السودان تماماً وتدمير مينا بورتسوداناذن هنا لابد من رسالة للناظر ترك بأن يقوم باخذ ما ذكر من مضار ماخذ اعتبار وأن يقوم بفتح الطريق وفتح الشرق وفتح الموانئ بكاملها ومخاطبة حكومة الخرطوم بدبلماسية توسع من قاعدته الشعبية لتقف معه في مقبل الايام أن لم تستجيب الحكومة الانتقالية بشقيها العسكري والمدني لمطالب الشرق ولابد أن نزن الأمور بالعقل والحكمة لتفويت الفرصة علي المتربصين بالسودان وشعبه وقفل الطريق امام كل المحاولات لنيل من السودان وشعبه الكريم..رسالتنا الثانية للحكومة الانتقالية بأن تضع مطالب شرق السودان من اولوياتها بالحوار وتنفيذ مايمكن تنفيذه بحسب الإمكانيات المتاحة وهنا اقصد السياسية والتنموية والاجتماعية والمعيشية المتردية لإنسان شرق السودان بكل اريحية باعتبار أن الحكومة هي جات لتلبية مطالب الجماهير لا الوقف خلف التحديات لإنسان الشرق وليس من الحكمة التعالي من قبل القيادة التي نتمني أن تكون رشيدة والنزول من ابراجهم العاجية للميدان ومشاركة الجماهير وانسان الشرق اوجاعهم وجراحاتهم التي لم تجد من يعتني بها لتلتيم..فهل ادركتم وفهمتم الدرس..

انتهي…

نواصل بأمر الله
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.