لاقى قرار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، بتعيين وكلاء وزراء حزبيين، ردود فعل غاضبة من عدة كيانات و مُراقبين ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، واعتبروه خرقاً للاعلان السياسي، وعودة للأحزاب الأربعة الرافضة للاتفاق من الشباك.
وأصدر شباب قبيلة الشايقية بياناً الاربعاء، أدانوا فيه خرق الإعلان السياسي من قبل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، بتعيينه وكلاء وزرات غير مستقلين، وهددوا بالتصعيد.
وأضافوا أن إعادة “حمدوك” للاحزاب السياسة الى الوزارات في مناصب وكلاء، إشارة إلى فقدان الثقة في تشكيله لحكومة كفاءات مدنية (مستقلة) في وقت قريب، وسيقوم بتاخير الحكومة الانتقالية ومؤسسات الحكم المدني بشكل مقصود ومغروض. وفق البيان.
و حمل كشف التعيينات الذي أصدره رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مساء الأربعاء، والخاص بتعيين وكلاء وزارات جدد، حمل أسماء أربع، على الأقل، من الشخصيات المعروفة بانتمائها للحزبين الشيوعي والجمهوري.
وبحسب الكشف فقد جرى تسمية لسفير ﻋﺒﺪ الله عمر بشير، وهو ينتمي للحزب الشيوعي، تم فصله في أوائل عهد الإنقاذ، حيث كان بدرجة سكرتير ثاني، وأعيد الى الخدمة فى العام ١٩٩٦ ولكنه رفض العودة وآثر البقاء بالخارج، ثم أعيد للخدمة مرة أخرى فى عهد قحت سفيراً، ليتم تعيينه اليوم وكيلا مكلفا للخارجية.
كما حمل الكشف أيضا اسم حنان أحمد محمد، المعروفة بانتمائها للحزب الجمهوري، وكانت لصيقة الصلة بمدير المناهج السابق د.عمر القراي، ويرى متابعون أن حمدوك قصد بتعيينها وكيلا لوزارة التربية، العمل على إكمال ما بدأه عمر القراي في المناهج.
وحمل الكشف أيضا اسم محمد زين علي وكيلا لوزارة التعليم العالي، وهو ينتمي للحزب الشيوعي، وسبق أن عمل مديرا لجامعة القضارف قبل عامين، وهو خريج جامعة الخرطوم، تكنولوجيا أغذية، كما عمل في جامعة الجزيرة وجامعة الأحفاد.
وبالكشف أيضا اسم، أيمن سيد سليم، تم تعيينه وكيلا لوزارة الشباب والرياضة، وهو جمهوري متعصب ومقرب من وزيرة الشباب والرياضة السابقة ولاء البوشي
