قيادة مسار الشرق الموقعة على اتفاق جوبا تصدر بيانا قويا ترد فيه على قرار مجلس نظارات البجا

0

قال بيان ممهور بتوقيع خالد شاويش
مشرف مسار الشرق ،واسامة سعيد
رئيس وفد التفاوض لمسار الشرق ،صدر اليوم :

طالعنا بياناً من ما يسمى مجلس نظارات البجا و العموديات المستقله بتاريخ الرابع من ديسمبر ٢٠٢١ يحمل في طياته خطابًا ملئ بالسباب والشتائم و الكراهية ، نحن في قيادة المسار آثرنا علي انفسنا الصمت طيلة الفترة الماضية وتعاهدنا علي ان لا ننجر الي الدرك الاسفل من المساجلات وان نقدم خطابا تصالحيا يعزز من فرص درء الفتنة و يفتح افاقا للحوار الوطني المسؤول مع الرافضين للمسار ولكن الان بعد ان طفح الكيل وبلغ السيل الزبى لزم علينا الرد و توضيح التالي. :-
أولاً : نحن الموقعين علي إتفاق مسار الشرق ضمن إتفاق جوبا لسلام السودان مع حكومة السودان وهو عقد بشهود وضامنين دوليين نرفض المساس به و نطلب من الحكومة الالتزام بتنفيذه فورًا.
ثانياً : نجدد عدم اعترافنا بما يسمي مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة و ناكد بأنه كيان يعمل بتوجيهات وتعليمات النظام البائد لزعزعة الاستقرار في شرق السودان.
ثالثاً : التصعيد الغير مبرر الذي أنتهجه بيان المجلس المذكور اعلاه الهدف الرئيسي منه هو قفل الباب امام اى حل و وفاق و إفشال عمل لجنة المجلس السيادي لحل الازمة وذلك تنفيذا لتوجيهات قيادات النظام البائد .
رابعاً : نحذر من ان الصراع في شرق السودان يتم توجيهه الان لكي يكون صراع حول المواطنة وذلك بخطاب شعبوي بغيض يقسم شعب شرق السودان الي مواطنيين من الدرجة الاولى والي اجانب ولاجئين وهذة مقدمات الحرب الاهلية .
خامساً: نعلن تعاوننا غير المحدود مع لجنة المجلس السيادي التي يترأسها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو للوصول الي حل عادل و منصف يرضي الجميع.
سادساً: نشيد ونشكر كل نظار وعمد و مكوك وسلاطين وامراء الادارة الاهلية بشرق السودان الذين قدموا كل الدعم لمسار شرق السودان ووقفوا معه حفاظًا علي مكتسباته .
سابعاً: نتقدم باعتذارنا الي رفاقنا قادة الجبهة الثوريه لما لحقهم من اذى من عبارات غير لائقة بحقهم حملها بيان المجلس المذكور اعلاه الذي لا يعرف قدر الرجال .
ثامناً : ندعوا كل شعب شرق السودان للوقوف بحزم ضد خطاب العنصرية والكراهية الذي يملاء به منسوبي المجلس المذكور اعلاه سماء الفضائيات صباح مساء .
تاسعاً: نؤكد بان إتفاق مسار الشرق غير قابل للتنازل او المساومة وسوف ندافع عنه بكل الوسائل .
عاشراً : نشيد بموقف اصحاب المصلحة في مدينة بورتسودان لرفضهم القاطع لعمليات قفل الموانئ وقطع الطرق وهي بكل تاكيد اعمال عدائية لكل الشعب السوداني وهي احد ادوات النظام البائد لإجهاض الثورة .
احد عشر: نتأسف لحال الحكومة التي اصبحت رهينة لعمليات الابتزاز الرخيص بتلقيها الاذونات المشروطة للسماح لها بعمل مؤسساتها الحيوية من قبل فئة غير مسؤولة تعبث بمقدرات البلاد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.