أصدر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بياناً في ذكرى الثورة السودانية، تحت عنوان (إحياء ذكرى ثورة الشعب السوداني السلمية)، وقال بلينكن: “قبل ثلاث سنوات، اتحد مواطنو السودان للمطالبة بوضع حد للقمع وبدء مستقبل ديمقراطي. ظهر السودانيون من جميع مناحي الحياة – وخاصة نساء وشباب السودان – شجاعة كبيرة في النزول إلى الشوارع. دفع البعض حياتهم. ستظل شجاعتهم وتضحياتهم إلى الأبد مصدر إلهام لكل أولئك الذين يسعون إلى الديمقراطية”.
وأضاف: “منذ الانقلاب العسكري غير الدستوري في 25 أكتوبر، نزل مئات الآلاف من السودانيين إلى الشوارع مرة أخرى للمطالبة باحترام حقوق الإنسان الأساسية والتعبير عن تطلعاتهم الدائمة في السودان الديمقراطي”. وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة متضامنة مع دعوات ومطالبات السودانيين إلى انتقال بقيادة مدنية “وهو الطريق الوحيد لسودان مستقر وعادل ومزدهر0 وسلمي… نحث القادة السياسيين والعسكريين في السودان على الاستجابة لهذه الدعوات من خلال وضع مصالح البلاد فوق مصالحهم وإعادة الالتزام بروح الإعلان الدستوري لعام 2019”.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي بضرورة تعزيز المؤسسات الانتقالية في ظل السلطة المدنية، وقال: “ينبغي رفع حالة الطوارئ، ويجب الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين المحتجزين منذ 25 أكتوبر وضمان حرية التجمع والتظاهر السلمي، يجب محاسبة المسؤولين عن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين
