اعتبر القيادي في قوى الحرية والتغيير، إبراهيم الشيخ، تحذير الاتحاد الأوروبي ودول الترويكا للمجلس العسكري من تعيين رئيس وزراء بشكل أحادي “إعادة للوعي بالأشياء”.
وأرجع ذلك إلى أن اختيار رئيس الوزراء “كان مهمة الحرية والتغيير بموجب الوثيقة الدستورية”. وقال لـ”راديو سبوتنيك” إن ما صدر عن دول أمريكا والنرويج وبريطانيا والاتحاد الأوروبي هو تأكيد للوثيقة الدستورية، والذي أكد عليه الخطاب الموجه للمجلس العسكري بأن الوثيقة الدستورية مهمتها محددة.
وذكر أنأي رئيس وزراء لا يتم التوافق عليه من قبل الشارع والأطراف السياسية لن تتعامل معه الدول التي أعلنت التحذير الأخير، سواء بالدعم المالي أو أنها ربما تتخذ العقوبات اللازمة.
وأوضح الشيخ أنه لم يبق للمجلس العسكري خيار سوى الاستجابة لصوت الشارع والالتزام بمطالبات القوى في عرض البلاد خاصة بعدما أدرك أن مجموعة الميثاق الوطني التي أوعزت للمكون العسكري بالانقلاب لا تملك أي قواعد جماهيرية ولا تستطيع إسعاف المجلس السيادي
