قال مواطنون بمنطقة قيلي بولاية القضارف؛ إن إدارة الوبائيات بالولاية قامت بتطعيم أكثر من 16 الف رأس من الضأن بجرعات (الجدري وابودميعة والتسمم الدموي)؛ واسفر ذلك عن موت أكثر من 9 آلاف رأس؛ يوم السبت 22 يناير؛ ولازال النفوق مستمرََا بسبب اللقاحات.
وتقدر الثروة الحيوانية في منطقة قيلي بأكثر من 60 ألف رأس.
وقال المواطن الطيب ابوطعم؛ إن الكارثة بدأت منذ أول يوم للتلقيح في 11 ديسمبر 2021؛ واستمرت لمدة 9 أيام؛ وبدأت بظهور حالات شلل وسط الأغنام؛ ثم ضمور واجهاض للاجنة؛ ونفوق الأغنام بعد اسبوع من تلقي الجرعة.
وقال المواطن الأمين عوض الله ؛إنه تم تقديم بلاغ إلى إدارة الوبائيات بالولاية؛ في يوم 17 ديسمبر وافادة الإدارة؛ بأن هذه الحالات عادية وهي مضاعفات للقاح.
وأرسل منبر البطانة الحر مناشدة إلى حكومة القضارف التي ارسلت فريق تقصي إلى المنطقة واخذ عينات من الضأن الحي والنافق الذي تلقى التطعيم؛ ثم بعد 4 أيام جاءوا بنماذج من المضادات الحيوية وطلبوا من أصحاب المواشي شراءها من السوق؛ وحقن المواشي المصابة؛ وافادوا أن الأمر لم يطرأ عليه أي تحسن.
في الأثناء قال ناشطون إن اللقاح المستخدم تم استجلابه من دولة جارة؛ فيما قالت مصادر تحدثت لـ(تاق برس) إن اللقاح تم تصنيعه محليََا؛ وأشارت إلى أن الوزارة ارسلت فريق للتقضي واخذ عينات من الماشية النافقة بغية معرفة الأسباب وتوضيحها للرأي العام؛ وأكدت أن اللقاح تم إرساله إلى جهات أخرى؛ طلبت الوزارة تقرير من تأثيره على تلك الجهات
