تجمع المهنيين يدين اعتقال القيادات السياسية ويصدر بيانا

0

ادان تجمع المهنيين السودانيين، حملة الاعتقالات تجاه القيادات السياسية ولجان المقاومة واقتحام دور الأحزاب واللجان.
واعتبر التجمع في تصريح صحفي، إن اعتقال خالد يوسف، ووجدي صالح، الطيب عثمان ،ردة فعل من “سلطات الانقلاب لكشفهم الحقائق وتصديهم للحملات الاعلامية بغرض تشويه سمعة اللجنة والعاملين فيها ببلاغات جنائية للتغطية على إعادة منسوبي المؤتمر الوطني وإلغاء قرارات اللجنة الخاصة بالأصول المستردة.
وفيما يلي تنشر الأحداث نيوز نص البيان:

تجمع المهنيين السودانيين

تصريح صحفي

يُدين تجمع المهنيين السودانيين حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الانقلابية تجاه القيادات السياسية ولجان المقاومة واقتحام دور الأحزاب واللجان.

ويعتبر تجمع المهنيين السودانيين أن توقيف واعتقال كل من السادة خالد عمر يوسف وزير وزارة شؤون مجلس الوزراء الذي أقالته سلطة الانقلاب ووجدي صالح مقرر لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال العامة وتفكيك نظام 30 يونيو 1989 والطيب عثمان الأمين العام للجنة هي رد فعل من سلطات الانقلاب لكشفهم الحقائق وتصديهم للحملات الإعلامية بغرض تشويه سمعة اللجنة واستهداف العاملين فيها ببلاغاتٍ ودعاوى جنائية من أجل التغطية على إعادة منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول وإلغاء قرارات اللجنة الخاصة بالأصول المُستردة.

ويشير تجمع المهنيين السودانيين إلى ورود معلومات عن تجهيز السلطة الانقلابية لقوائم اعتقالات في العاصمة والولايات وبالهم أن ذلك سيجعل المواكب السلمية تنحسر وتضعف وما دروا أنهم يقرأون من كتاب نظام الانقاذ ويكررون ذات تجاربه في القمع والإرهاب والاعتقالات وإطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين.

يعتبر تجمع المهنيين السودانيين أن هذه الاعتقالات هي امتداد لخطة الانقلابيين في إخماد جذوة الثورة والمقاومة السلمية لإسقاطهم وإبعاد العسكريين من العملية السياسية تماماً وتسليم السلطة للمدنيين كاملةً غير منقوصة.

ويؤكد تجمع المهنيين السودانيين أن خط إسقاط الانقلاب مستمر ولن يتوقف إلا بتحقيق مطالب الشارع السوداني الرافض للانقلاب والمؤمن بالتحول الديمقراطي والمدني وإكمال التغيير بلا قيدٍ أو شرط والمضي نحو بناء دولة مدنية حديثة وديمقراطية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.