إسحق أحمد فضل الله يكتب ..وقال المثقَّف

0

أمواج نيوز :

و المثقَّف هو صديق ينظر إلى الأشياء و كأنه يقرأ الغيب و هو يا دكتور عمر من يجيبك فأنت كما يبدو مثقَّف و نحدِّثك / نوجز حديثه / بلغة طبقات البصلة فالبصلة كل قشرة فيها تحتها قشرة . و سؤالك عما يجري الآن و عما يفعل الشيوعي جوابه أن الشيوعي (مخموم) و أن من يفعل كل شيء في السودان الآن و من قبل هو … إسرائيل … و هاك …. و أنت تجد أن عبود جاء لأن السودان يصل إلى حافة الهاوية … و المغني يغني ( عدمنا لو حتى الكفن … و الثورة جاتنا بكل فن) . و الجيش أنقذ البلد و أكتوير جاءت بعد أن وصل سودان عبود إلى الهاوية و فشلت . و النميري جاء لأن البلد وصلت إلى الهاوية … و أنقذوه و الإنتفاضة … و الهاوية و إنقاذ . والإنقاذ جاءت بعد أن وصلت البلد للهاوية … و ردُّوه و منذ عبد الله خليل و حتى و حتى ما يدير هو إسرائيل. و البلد يكسرون سيقانه و ليس رقبته لأن السودان وجوده مهم جداً في مخطط إسرائيل/ روزفلت . ………. و لا نكتب تاريخاً بل نستمع . و الشعراء أكثر شعوراً و عبود جاء بعد أن بلغ السودان من الهوان أن تشاد تغزو السودان و الشاعر يقول (معذرة يا شعر» .. فهذا زمن يحقر فيه الفكر …. يهان زمن الأشباه وخصيان السلطان زمن الكاذب و التافه و الأجوف و لتمبل باي ). و التمبل كان هو رئيس تشاد و كل حدث كان له تسجيل و الشعراء عندنا كثيرون جداً لكن ما دام هناك صلاح صلاح أحمد إبراهيم فليلزم كل أحد حدوده و يسكت و صلاح كان شيوعياً فلما عرفهم كان هو عدوهم الأول الخطير … و الذي يخافونه إلى لدرجة أنهم بعد موته، قاموا بحذف المقدِّمة التي كتبها مقدِّمةً لديوانه و التي يفضح فيها حقيقة الشيوعي .. و المقدمة كان يرد فيها على صاحبهم عبد الخالق محجوب …….. كان مخطط إدارة السودان إسرائيلياً يمشي على مهله ثم جاءت ضربة 67 … و السودان يجمع العالم العربي المحطم و يشد أزر الأمة و يصنع لاءات الخرطوم الثلاث .. و إسرائيل تجد أن السودان يجب أن يُعزل عن الأمة العربية .. و العزل لا يعني المقابر المادية مثل الروهنغيا المساكين الآن … العزل يعني هدم المجتمع بنعووووومة .

و نجوم الستينات الذين يشتهي كل شاب أن يكون منهم هم الكورة الساخنة …. الأزياء الساخنة … جكسا في خط ستة أغاني البنات … و … و و عبدالله الطيب حين يصف تدوير عقول المثقفين يقول عن الجامعات إن البنات كن يقمن بتعبئة البيرة في زجاجات الكولا .. قال … و كان هذا أول الوهن . ………

و الحكومات صناعة الوهن فيها كان نموذجها هو النميري فالرجل حين يهز رأسه مرةً يرفض ما تطلبه إسرائيل يصنعون له حكاية الفلاشا … يجعلونه يوافق …. سراً … على ترحيل الفلاشا ثم يُسرِّبون الحكاية الناس .. و للعرب . و تسريب حكاية دعم إسرائيل بالفلاشا كان ما يراد منها هو عزل السودان عن العالم العربي ……. و محدِّثنا المثقف يقول إنه الإستقلال كان يتم لفصل السودان عن مصر ثم إفراغ السودان من توجهه الثقافي …. الشعور بالإسلام .. و كانت الهجرة الكثيفة من غرب إفريقيا جزءاً من هذا و منصور خالد لما قال (على السودان أن يستعد لأول حاكم غير عربي و غير مسلم ) كان يوجز الصورة و صنعوا قرنق و غيره . بعدها المشروع الإسرائيلي يجد أن سودانا غير عربي …. ممكن . لكن سودانا غير مسلم هذا صعب جداً . عندها يطلقون مشروع (خلخلة) الناس لقبول إسلام جديد …. إسلام يمكن أن تفعل فيه ما شئت و تظل مسلماً و أن تقاتل فيه الإسلام في الشوارع و تموت ( شهيداً). ……… و كل مرحلة لها تعديل يناسبها . و مرحلة النميري مثلاً كانت تبدأ … من فوق فإجتماعات إنقلاب مايو كانت تتم في منزل فلان …. القبطي . و تأمين العاصمة ليلة الإنقلاب النميري كان من يدير الأمر هو الشخصية الأكبر في المحفل الماسوني . و حتى النميري لم يكن يعلم شيئاً عن المركب التي تحمله و الشيوعي الذي جاء بالنميري له حديث . …….. الحال السياسي كان هو هذا .

ومن يرى كان هو الشعراء/ العبقري منهم/ و منهم صلاح .. والرؤية خطوات … و صلاح كان يكتب غابة الأبنوس (59… و يكتب الهبباي 65… و يكتب و هو يتنقل في الوعي فهو يكتب عن النميري أنه الزعيم الذي يُسمِّي الإسلاميين إخوان الشياطين ثم يتحالف معهم و قبلها و معها يفعل بالشيوعي ما فعل . لكن صلاح هذا حين يرى ما يفعله المجاهدون أيام ساحات الفداء) و يسمع ( يللا يا صيف العبور: ) يظل يبكي و يزور والدة وداعة الله إبراهيم ………. و مثلها كانت إسرائيل تتنقل و ما تريده هو ألا يبقى في السودان مفکِّر ،… أو إسلامي …

و الجديد في المخطط الإسرائيلي هو رعاية كل نبض عنصري … و مسلَّح .. و العناصر هذه هي ما سوف يجري إستخدامه و كثير مما لا يمكن الإشارة إليه أشياء تتراکم خصوصاً بعد أن فشل المشروع الأخير الذي يُسمَّی … قحت هذا هو الرد عليك أستاذ عمر و كثيرون هم الذين سوف يجيبوننا بكلمة إعتدنا عليها …. ما فاهمين
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.