اكد مدير جامعة النيلين البروفسير محمد الأمين احمد، مناهضة انقلاب 25 اكتوبر ووقوف أساتذة الجامعة مع الحراك الثوري الحالي و مطالب الشارع السوداني بالتحول الديمقراطي والحكم المدني
وقال أحمد،في منبر الحوار السوداني الذي نظمه تجمع أساتذة الجامعة اليوم الأحد بقاعة مكتبه،إن تجمع الأساتذة بالجامعة لديهم رؤية سيتم طرحها للتوافق الوطني للوصول إلى خارطة طريق للانتقال الديمقراطي والتحول المدني .
إلى ذلك طرح رئيس تجمع أساتذة جامعة النيلين بروفسير محجوب أبشر سليم، الرؤية والتي تشتمل على تكوين حاضنة وطنية عريضة داعمة للانتقال الديمقراطي ، و الإتفاق على معاير وآليات اختيار السلطة، والاتفاق على تشكيل المجلس التشريعي، بجانب إعلان الميثاق السياسي والذي يشمل الإعلان الدستوري الحاكم للفترة الانتقالية ، وتكوين المفوضيات (مكافحة الفساد، السلام، الانتخابات، الإصلاح الاقتصادي، الخدمة المدنية)، بالإضافة لاستكمال عملية السلام.
ولفتت عضو لجنة التجمع د. هبه بدر الدين خليل، إلى ان الغرض من قيام المنبر الحواري التوافق الوطني والوصول لخارطة طريق للانتقال الديمقراطي والتحول المدني، لإنقاذ الوضع الراهن من خلال تجميع المبادرات في مبادرة واحدة للفترة الانتقالية، مبينة ان المبادرة قامت من تجمع ألاساتذة وتمت دعوات كل القوى السياسية الداعمة لثورة ديسمبر، وحركات الكفاح المسلح.
وكان الهدف الأساسي والذي اتفق عليه جميع المشاركين هو الوصول لخارطة طريق للوصول للتحول الديمقراطي وفق رؤية سياسية واضحة.
وشاركت في المنبر لجان المقاومة ووممثلين للأحزاب السياسية وتجمعات مختلفة.
