ياسر الفادني يكتب.. دا الجننى !!

0

ما أستغرب له حقيقة…. هو… أن طوال فترة حكم حمدوك ومن معه دخلت في خزينة الدولة أموالا طائلة بالطرق الرسمية والمحاسبية المعروفة في كيف يدخل المال ، لكن لم نر أين ذهبت هذه الأموال لم نر طريقا قد أفتتح ولم نر منشأة تنموية تمت ولم نر حتي إصلاح من تَخَرب إن كان طريقا أو أي مشروعا آخر هذا أمر يدعوا للعجب ! ،

مؤتمرات دولية عقدت بشأن دعم السودان الذي وصل من هذه الأموال أين ذهب (حمدو في بطن حمدوك) !! ولعل الذي استقال وذهب يعلم ذلك!أما عن الأموال التي لم تدخل الخزينة ودخلت بطريقة ( كولمبية) !! لمنظمات ولناشطين فحدث عنها ولا حرج أموال دخلت لرعاية أسر الشهداء وتقديم مشاريع لهم ولا تم رعايتهم ولا قدمت لهم مشاريع أين ذهبت؟ أموال قدمت لمنظمات من أجل التنمية للمناطق المحتاجة راحت( شمار في مرقة ) ولا ندر في جيوب من دخلت ؟ آخرها مبلغ الدولارات الضخمة التي اعترفت بها الخواجية الامريكية وكشفت (حال القحاطة) وأدت إلي اتهمات بين الجهات التي أخذت المبالغ ولجان المقاومة وهنأ يقول المثل( إذا اختلف اللصان ظهر المسروق) ،

لعل هذا المبلغ لم يكن الأخير وأعتقد أن مبالغ أخري ضخت لهذه الجهات لكنها ابتلعتها التماسيح الكبيرة والباقي ترك في اسنانها فتاتا لتأتي الطيور والسنابل وتأكل البقايا وتستفيد التماسيح من تنظيف أسنانها فقط الأموال الخاصة والمنقولات التي استردتها لجنة أزالة التمكين لا أريد أن أتحدث فيها لأن سيرتها العفنة فاحت وعرفها القاصي والداني ، أريد هنا أن أتحدث عن الأموال التي تم أخذها عن طريق الإبتزاز والمساومة والتي أفصح عنها (عجوبة) والتي تم تقسيمها بين سماسرة لجنة التفكيك هل نفعتهم؟ هل دافعت عنهم لكي لايدخلوا السجون ؟ الآجابة لا ….لا نفعتهم لأن كل لحم نبت من سحت فالنار أولي ، ظنوا أنهم خالدون فيها ويخاف آنذاك الذي ابتزوه أن يفصح لكن الذين تم ابتزازهم فتحوا بلاغات فيهم وجاري التحقيقات فيها ….أشد ما أستغرب له هو العداء الذي منذ أن تقلدوا الحكم المدني ظلوا يجاهرون به ضد الجيش والشرطة والأمن ، وسعوا بكل ما أتوا من قوة لتفكيك هذه الأجهزة لكنهم لم يفلحوا ، هنالك وطنيون دعموا الجيش السوداني كواجب يقدمونه للذي يحمي عرين هذه البلاد في نفرات مختلفة دعما لقواتنا في الفشقة ، لاحقوهم وضيقوا عليهم وفتحوا فيهم بلاغات كيدية ، لا أدر من أين أتي هؤلاء ؟ الذي يصادم جيشه ويعاديه يعادي الوطنعداء غريب للبلاد واقتصادها عندما تم الاستيلاء علي مشاريع لمستثمرين خليجيين أمثال الراجحي وتعطيلها علما بأن هذه المشاريع العمالة فيها من السودانيين وتدخل للدولة عملات صعبة مدخلات إنتاج جديدة تساهم في التنمية ، طرد هؤلاء المستثمرون، لم اسمع طوال فترة حمدوك أنه إستقبل المستثمر الفلاني وسهل له مشاريع تنمية في السودان بغرض الاستثمار ، أصبحت البلاد في عهدهم طاردة للمستثمرين ، حتي أصحاب رؤوس الأموال الضخمة من المستثمرين السودانيين ضيق عليهم وخافوا منهم و هاجروا برؤوس أموالهم إلي دول أخري مثل اثيوبيا ،جنوب السودان ، كينيا ، وتركيا إلخوفي السياسة حدث ولاحرج صار أمثال هبنقة والحطيئة و الحجاج بين يوسف يهرجون هنا وهناك ويفرقعون سياطهم ويشهرون سيوفهم من أجل التخويف وتهديد الرأي الآخر بالزج في السجون …

إذن دا الجنني في طريقة النظام الذي سبق وخلانا نغني! ، لكن انقلب الوضع الآن عليهم وعلمنا تماما السبب الذي دعانا للجنون والاستغراب لاننا كنا لانعرف شيئا وإن سألت تلقي التشفي بسبب السؤال وتدخل الحراسة بالمزيكا ، لكن الآن من يقبعون في السجون هم( الجنوا وبقوا يغنوا مع البكاء الشديد)….ودقي يامزيكا !! وكما تدين تدان .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.