أحمد بابكر المكابرابي يكتب ..مفوضية اللاجئين للقضارف كما كانت

0

ولاية القضارف كما هو معروف اكثر ولايات السودان قربا للحدود الإثيوبية من ولاية كسلا ومن أكبر الأخطاء التي ارتكبت في السابق نقل مكاتب مفوضية اللاجئين الي ولاية كسلا التي لم تكن لها علاقة مطلقاً بهذا الأمر وليس من الحصافة والكياسة أن تنقل مكاتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من مدينة الشواك ولاية القضارف الي ولاية كسلا التي لم تكن لها علاقة لا من بعيد ولا من قريب بأن تكون مكاتب المفوضيةبها في حين أن ولاية القضارف هي المتاخمة للحدود الإثيوبية وهي التي تستقبل الاعداد المهولة عبر طول الشريط الحدودي وهي أي ولاية القضارف هي التي تأوي اللاجئين علي أراضيها وتحديداً في المعسكرات المعروفة للجميع في محلية باسندة الحدودية ومعسكرات ام راكوبةوالنحل والرهد والطنيدبه وغيرها من المعسكرات التي لم يرد ذكرها..

مع العلم أن العاملين بالمفوضية يعانون كثيرا لبعد المسافة في مباشرة عملهم وفيها الكثير من المشقة لهمواملهم أن تكون مكاتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كما كانت في السابق داخل ولاية القضارف لتسهيل مهمة عمله لوجود المعسكرات داخل ولاية القضارف زد علي ذلك السفر من ولاية القضارف الي ولاية كسلا التي لم تكن لها اي صلة باللاجئين وفيها استهلاك للوقود والاسبيرات للسياراتالتي يستقلها موضفي المفوضية…

اذن ليس هنالك مبرر في أن تكون مكاتب المفوضية بولاية كسلاوكل اللاجئين بولاية القضارف وكل المعابر الحدودية للاجئين تابعة لولاية القضارفعلي طول الحدود السودانية الإثيوبية

وقد يسأل سائل بأن منطقة حمدايت معبر وتابعة لوية كسلا وهذا اقول ان منطقة حمدايت ومدينة ود الحليو أيضاً في السابق تتبع جغرافيا لولاية القضارف وهي ايضا من الأخطاء الجسيمة التي تمت في السابق اولا لأن ود الحليو هي منطقة زراعية تابعة لولاية القضارف لقرب المسافة جغرافيا وللارتباطات الأخري في النسيج الاجتماعي الاجتماعي والتصاهر بين النسيج الاجتماعي بين القضارف ومنطقة ود الحليو ولقرب المسافة..زد علي ذلك الارطباط بالقضارف كل مواطني ود الحليويستشفون بالقضارف ويتسوقون بالقضارفمع العلم أن مواطني ود الحليو ليس لهم علاقة تربطهم بولاية كسلا مطلقاً إلا إدارياً فقط ..

إضافة لذلك تقرير وحسابات السفريات من ود الحليو الي القضارف بمعدل ٢٥حافلة ركاب يوميافي الوقت الذي فيه معدل السفريات من ود الحليو الي ولاية كسلا(٢)حافلة ركاب فقطفهل هذا انصاف لمواطني ود الحليو المتزمرين وصاخطينفصلهم عن ولايتهم ( القضارف) منذ قديم الزمان وضمهم الي ولاية كسلا إجحاف ورهق وتعب نفسي وجسماني ..

اذن لابد لمجلس السيادة تصحيح الأخطاء الجسيمة التي ارتكبت في السابق برجوع مكاتب مفوضية اللاجئين ومحلية ود الحليو الي ولاية القضارف دون تردد للاسباب المذكورة أعلاه ..فهل يفعلها المجلس السيادي للوقائع والحيثيات الموضوعيةبقرار فوري دون تردد؟

نأمل ذلك في أقرب قرار لتصحيح الأخطاءنواصل بأمر الله…
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.